"قافلة الفل جازان" لنشر المحتوى الأدبي السعودي تنهي رحلتها

time reading iconدقائق القراءة - 3
أحد الشعراء المشاركين في القافلة  - twitter/MOCLiterature
أحد الشعراء المشاركين في القافلة - twitter/MOCLiterature
الرياض-الشرق

تختتم "هيئة الأدب والنشر والترجمة"، التابعة لوزارة الثقافة السعودية، فعالية "قافلة الفل جازان" التي تهدف إلى نشر المحتوى الأدبي السعودي في المملكة، والتي انطلقت يوم الجمعة 24 سبتمبر.

وتُعد القافلة التي انطلقت بمشاركة شعراء من منطقة جازان الأولى من نوعها في السعودية، واستهدفت 4 مناطق في المملكة هي الرياض، القصيم، حائل والجوف.

وتهدف "قافلة الفل جازان" إلى المساهمة في نشر المحتوى الأدبي السعودي في عموم مناطق السعودية، عبر وسيلة شعبية تُخاطب المجتمع المحلي بشكل مباشر، وبتواصل تلقائي على أرض الواقع.

وقال رئيس هيئة الأدب والنشر محمد حسن علوان، في حديث إلى "الشرق"، إن "قافلة الفل جازان هي أولى القوافل، وسيعقبها قوافل أخرى من مناطق مختلفة في المملكة"، مشيراً إلى "اختيار خمسة شعراء من الشباب والشابات من منطقة جازان، بعد توافقهم مع معايير هيئة الأدب والنشر والترجمة ومحتوى الفعالية". 

وشدد علوان على أن هذه الخطوة هي البداية، "فمن 14 حتى 21 أكتوبر المقبل، ستنطلق قافلة الورد من الطائف متضمنة خمسة شعراء من المنطقة".

ومع أن إطلاق القافلة جاء بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي الـ 91، إلا أن المحتوى الشعري الذي قدمته لم يقتصر على القصائد الوطنية، بل تناول عدة موضوعات. 

في حديثه لـ"الشرق"، رأى الشاعر طارق الصميلي وهو أحد المشاركين في القافلة، أنها "فكرة رائدة قدمتها هيئة الأدب والنشر والترجمة لنشر الكلمة، والتقريب بين ثقافات المناطق المختلفة، وتقريب الشعر من الجمهور أكثر".

ويضيف: "للقافلة آثار جميلة أهمها زيارة هذه المناطق والتعرف عليها وعلى أهلها عن قرب". 

وتصف الشاعرة المشاركة في القافلة لطيفة عكور، لـ"الشرق"، تجربتها قائلة: "كانت تجربة جميلة قضيتها في قافلة الفل منذ انطلاقها وحتى عودتنا".

وتؤكد شاعرية منطقة جازان بقولها: "من المعروف أن منطقة جازان أرض خصبة بالشعر، واختيارها للانطلاقة الأولى أمر مفرح جداً. وما زادني فرحاً وفخراً أن أكون من ضمن هذه النخبة".

 وتضيف: "حاولت أنا وزملائي بكلماتنا وقصائدنا أن نوصل الفكرة السامية لهذه القافلة".

وختمت حديثها ببيت شعري تصف فيه ما أسمته "وصية جازان": "جازان أوصاني وحمَّلني بها.. هذي عصائب فله أهداكَ".