
قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إنها ستبيع 20 مليون برميل إضافية من النفط، من احتياطي البترول الاستراتيجي.
ويأتي هذا الإعلان ضمن قرار أُعلن عنه سابقاً، بهدف مواجهة ارتفاع أسعار النفط.
وأعلنت الإدارة الأميركية في نهاية مارس الماضي، أنها ستفرج عن مليون برميل من النفط يومياً لمدة ستة أشهر من احتياطي البترول الاستراتيجي المخزن على سواحل ولايتي تكساس ولويزيانا، للمساعدة في خفض الأسعار ومكافحة التضخم في جميع أنحاء البلاد.
"أدنى مستوى" منذ 1985
وانخفض احتياطي النفط الاستراتيجي في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياته منذ يونيو 1985، وفقاً لبيانات وزارة الطاقة الأميركية.
وأظهرت البيانات تراجع الاحتياطي بمقدار 5.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني والعشرين من يوليو إلى 474.5 مليون برميل، وهو المستوى الأدنى منذ يونيو 1985.
ارتفاع أسعار النفط
وارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي وسط مخاوف متزايدة من شح الإمدادات الأوروبية بعد أن قطعت روسيا، وهي مورد رئيسي للنفط والغاز الطبيعي إلى المنطقة، إمدادات الغاز عبر خط أنابيب رئيسي.
وارتفعت عقود خام برنت الآجلة لشهر سبتمبر 1.51 دولار (1.4%) إلى 106.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:39 بتوقيت جرينتش، بعد أن قفزت 1.9% في اليوم السابق.
كما زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر سبتمبر 1.36 دولار (1.4%) إلى 98.04 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت 2.1%، الاثنين.
تقليص إمدادات الغاز
وأعلنت روسيا، الاثنين، تقليص إمدادات الغاز إلى أوروبا، بعدما قالت شركة "غازبروم" الروسية، إن الإمدادات عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1" إلى ألمانيا ستنخفض إلى 20% فقط من طاقته.
وسيجعل تقليص روسيا للإمدادات الدول غير قادرة على تحقيق أهدافها لإعادة ملء مخزون الغاز الطبيعي قبل فترة زيادة الطلب في الشتاء. وتواجه ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، احتمال تقنين الغاز للصناعة للحفاظ على التدفئة لمواطنيها خلال أشهر الشتاء.
وقد يدفع هذا المستخدمين النهائيين لمبادلة الغاز بمنتجات نفطية، خصوصاً الديزل. لكن هذا ينطوي أيضاً على مخاطر؛ لأن روسيا تزود المنطقة بمعظم وقود الديزل، ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار للسائقين الذين يعتمدون على الوقود.