كوريا الشمالية تطلق مقذوفات يُشتبه في أنها صواريخ بالستية

time reading iconدقائق القراءة - 4
شخصان يشاهدان تقريراً تلفزيونياً عن إطلاق كوريا الشمالية مقذوفات قرب المنطقة المنزعة السلاح بين سول وبينج يانج - 29 سبتمبر 2022 - AFP
شخصان يشاهدان تقريراً تلفزيونياً عن إطلاق كوريا الشمالية مقذوفات قرب المنطقة المنزعة السلاح بين سول وبينج يانج - 29 سبتمبر 2022 - AFP
طوكيو -أ ف ب

أفاد خفر سواحل اليابان نقلاً عن وزارة الدفاع، السبت، بأن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفات يُشتبه في أنّها صواريخ بالستيّة، موضحاً أن مقذوفَين على الأقل أُطلِقا من بيونج يانج.

وقال خفر السواحل في بيان، إن "ما يبدو أنه صاروخ بالستي أطلِق من كوريا الشمالية". وفي بيان ثان الساعة أعلنوا أنه تم إطلاق صاروخ بالستي آخر.

من جهتها نقلت محطة "إن إتش كيه" العامة اليابانية عن مصادر حكومية لم تُسمّها، أنّ المقذوفَين أنهيا مسارهما خارج المنطقة الاقتصاديّة الخالصة لليابان.

وأجرت بيونج يانج، الخميس، تجارب صاروخية بعد ساعات على زيارة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لكوريا الجنوبية.

رابع تجربة في أسبوع

وفي حال تأكيد عملية الإطلاق، ستكون الرابعة من نوعها خلال أسبوع، حيث أجرت كوريا الشمالية عدداً قياسياً من تجارب الأسلحة هذا العام شملت صواريخ بالستية.

وأعلن الجيش في سول، أنّ بيونج يانج أطلقت "صاروخين بالستيين قصيري المدى من مقاطعة سونشون في محافظة بيونجان الجنوبية"، بعيد مغادرة المسؤولة الأميركية.

وفي الأيام التي سبقت وصول هاريس، أجرت كوريا الشمالية عمليتي إطلاق لصواريخ بالستية.

ويتمركز نحو 28 ألفاُ و500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من جارتها المسلحة نووياً.

وأكدت هاريس أن واشنطن وسول ترغبان بـ"نزع كامل للسلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية"، لكنهما "على استعداد لمواجهة أي احتمال".

واختبرت كوريا الشمالية أسلحتها النووية ست مرّات منذ العام 2006. وكان آخر وأقوى اختبار أجرته في العام 2017 ، والذي قالت بيونج يانج إنه قنبلة هيدروجينية، ويُقدّر بـ250 كيلوطن.

استعدادت بيونج يانج

واكتشف الجيش الكوري الجنوبي أخيراً، مؤشرات محتملة على استعداد بيونج يانج لاختبار الصواريخ الباليستية البحرية في مدينة سينبو الساحلية الشرقية في الشمال، وفقاً لما أوردته "يونهاب".

والأسبوع الماضي، قالت مؤسسة "38 نورث" البحثية، ومقرها الولايات المتحدة، إن صور الأقمار الصناعية الأخيرة لمدينة سينبو أظهرت "استعدادات محتملة لإطلاق صواريخ باليستية من غواصة"، كما أظهرت وجود 6 زوارق وسفن متجمعة حول رصيف إطلاق الغواصات في Sinpo South Shipyard.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة منذ عام 2006، والتي عززها مجلس الأمن بشكل مطرد وبالإجماع منذ سنوات، لمنع تمويل برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.

وترفض بيونج يانج قرارات الأمم المتحدة باعتبارها "انتهاكاً" لحقها السيادي في الدفاع عن النفس واستكشاف الفضاء، وانتقدت التدريبات العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، واعتبرتها "دليلاً" على النوايا العدائية للبلدين.

وحذر مسؤولون في سول وواشنطن من أن بيونج يانج أكملت الاستعدادات لاستئناف التجربة النووية لأول مرة منذ عام 2017، وسط تعثر محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات