الكرملين يحض واشنطن على مناقشة تمديد معاهدة "نيو ستارت" النووية

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل لقائهما في 'فيلا لاجرانج' في جنيف- 16 يونيو 2021 - AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل لقائهما في 'فيلا لاجرانج' في جنيف- 16 يونيو 2021 - AFP
دبي-الشرق

قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الخميس، إنه يتعيّن على روسيا والولايات المتحدة مناقشة تمديد معاهدة "نيو ستارت" لخفض الأسلحة النووية.

وأضاف في تصريحات لوكالة "ريا نوفوسيتي" الروسية: "هذا موضوع لا يمكن تجنبه. يجب على روسيا والولايات المتحدة أن تطرقا له، لأنه مهم ليس فقط لشعبي بلدينا، ولكن أيضاً للعالم بأسره ومن أجل الأمن العالمي".

وأشار إلى أن "العملية العسكرية" الروسية في أوكرانيا والتي بدأت في فبراير الماضي"لم تكن سبباً لتجنب مناقشتها".

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بيسكوف قوله إن "موسكو وواشنطن في مرحلة ساخنة للغاية من المواجهة".

تصريحات بيسكوف تأتي بالتزامن مع مرور عام على انعقاد قمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن في 16 يونيو 2021 في جنيف، إذ أكدا آنذاك على مبدأ أن "الحرب النووية لا يمكن الانتصار فيها، ولا ينبغي خوضها أبداً".

ماهي نيو ستارت؟

وتنص معاهدة "نيو ستارت" على إبقاء ترسانتي روسيا والولايات المتحدة دون ما كانتا عليه إبان الحرب الباردة، بحيث لا يتجاوز عدد القاذفات النووية الاستراتيجية 700، وعدد الرؤوس النووية 1550.

ولا تزال الولايات المتحدة وروسيا تحتفظان مجتمعتين بأكثر من 90% من الأسلحة النووية في العالم، بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

وفي فبراير العام الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تمديد الولايات المتحدة المعاهدة  مع روسيا، لمدة 5 سنوات، وذلك بعدما وافقت إدارة الرئيس جو بايدن على طلب روسي لتمديد المعاهدة.

وكان بوتين، عرض على نظيره الأميركي تمديد المعاهدة لمدة 5 سنوات، وهو خيار منصوص عليه في بنود المعاهدة، إذ وافق بايدن على هذه الخطة، تزامناً مع اختلافات عدة في وجهات النظر الأميركية الروسية آنذاك، خصوصاً بعد هجمات طاولت وزارات ووكالات أميركية، تُتهم الاستخبارات الروسية بتنفيذه، وصولاً إلى اعتقال وسجن المعارض الروسي أليكسي نافالني.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات