إسرائيل تعلن قتل مسلح يحمل حزاماً ناسفاً يشتبه في تسلله من لبنان

time reading iconدقائق القراءة - 4
لافتة تحذير بمنطقة عسكرية على طول المنطقة الحدودية بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل بالقرب من قرية عرب العرامشة شمال إسرائيل. 15 مارس 2023  - AFP
لافتة تحذير بمنطقة عسكرية على طول المنطقة الحدودية بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل بالقرب من قرية عرب العرامشة شمال إسرائيل. 15 مارس 2023 - AFP
القدس-الشرق

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل، الاثنين، مسلحاً كان يحمل حزاماً ناسفاً، وأن التحريات الأولية أظهرت أن المشتبه به تسلل على ما يبدو من الأراضي اللبنانية، مضيفاً أن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان على صلة بـ"حزب الله". 

وقال في بيان الأربعاء، إنه تم تحييد شخص نفذ هجوماً قرب مفرق مجيدو على مفترق الطرق بين الناصرة وأم الفحم وجنين وحيفا في الجليل الأسفل شمال إسرائيل، ما أدّى إلى انفجار نتجت عنه إصابة إسرائيلي بجروح خطرة.

وأوضح البيان المشترك بين الجيش والشاباك (الأمن العام) والشرطة في إسرائيل، أنه أثناء عمليات التمشيط وإغلاق الطرق تم إيقاف سيارة في منطقة بلدة يعارا، إذ شكّل المسلح الذي كان بداخلها خطراً على القوات التي قامت بتحييده وقتله. 

وأشار البيان إلى أن القوات عثرت بحوزة المشتبه به على أسلحة وحزام ناسف جاهز للاستخدام وأغراض إضافية، موضحاً أن التقديرات تشير إلى أن تحييد المشتبه به حال دون وقوع هجوم آخر.

وأورد البيان أن التحقيق الأوّلي يظهر أن المشتبه به تسلل على ما يبدو من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل في وقت سابق الأسبوع الجاري.

تحقيق موسع

ووفقاً للبيان الإسرائيلي، تبين أنه "بعد تنفيذ الهجوم قام المشتبه به بتوقيف سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالاً"، لافتاً إلى أنه "يَجري حالياً تحقيق موسع حول الحادث وفي إطاره يتم فحص مدى تورط حزب الله في الهجوم".

ولفت إلى أن "الواقعة ما زالت تحت الفحص والتحقيق في محاولة للوصول إلى كافة التفاصيل". كما أشار إلى أن "الفحص الأوّلي أوضح أن العبوة التي انفجرت تختلف في مواصفاتها ولا تشبه الوسائل القتالية الموجودة في المنطقة".

وفي أعقاب العملية ومواصفات العبوة "الغريبة"، بدأت الشرطة وجهاز الأمن العام في إسرائيل بـ"عملية مطاردة وتمشيط واسع وإغلاق للطرق في مناطق مختلفة من إسرائيل، إضافة إلى تعزيز القوات في المنطقة بهدف العثور على المتورطين بعملية زرع العبوة واعتقالهم"، وفقاً للبيان المشترك.

وقال البيان: "الافتراض بعد التحقيق الأولي كان بأن المشتبه به تسلل من لبنان قي وقت سابق، ونفحص لمعرفة مكان وموعد تسلله بشكل أدق". 

وقال الجيش في بيانه، إن "قواته قامت بتعزيز استعداداتها على كافة المستويات في المنطقة الحدودية، استعداداً لسيناريوهات متعددة بما فيها السيناريو الذي حدث بالشراكة مع جهازي الشباك والشرطة اللذين ساعدا على اعتقال وتحييد المشتبه به في مجيدو".

وأضاف البيان: "نتابع التطورات على الأرض ونقوم بمشاورات وتقييمات متواصلة للموقف على مستوى قيادات الجيش، والمستوى السياسي أيضاً، إذ سيتم اتخاذ كافة الخطوات والقرارات المطلوبة في المرحلة المقبلة".

وقامت تل أبيب بنشر المزيد من القوات الأمنية، إضافة إلى الحفاظ على بقاء مستويات الاستعداد مرتفعة على الحدود الشمالية، وبشكل عام على كافة الحدود تحسباً لكل الاحتمالات.

ووفقاً لموقع هيئة البث الإسرائيلي "مكان"، فإن "تنظيماً غير معروف يُطلق على نفسه اسم (قوات الجليل- الذئاب المنفردة) أعلن مسؤوليته عن محاولة تنفيذ التفجير قرب سجن مجيدو".

وأضاف الموقع: "جاء في بيان صادر عن التنظيم أن أحد عناصره زرع عبوة ناسفة في المفترق فانفجرت قرب إحدى السيارات وأن العنصر لاذ بالفرار من المكان".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات