
ذكر مصدر مسؤول بالبيت الأبيض في مؤتمر صحافي يوم السبت، أن الرئيس دونالد ترامب سيزور يوم الثلاثاء مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن التي شهدت اضطرابات منذ أن أصيب جيكوب بليك برصاصة في ظهره من قبل الشرطة
وأكد المصدر المسؤول أن ترامب سيلتقي مع مسؤولي إنفاذ القانون ليقيم الأضرار التي لحقت بالمدينة، نتيجة الاضطرابات والمظاهرات التي عمت مدينة كينوشا على خلفية الحادثة
وكان عناصر من الشرطة الأميركية أطلقوا النار في وقت سابق على جيكوب بليك، 29 عاماً، في مدينة كينوشا، ما أدى إلى إصابته بالشلل. الأمر الذي أثار الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة كينوشا.
ومع تصاعد الاحتجاجات، دعا حاكم ولاية ويسكنسن، توني إيفرز، إلى إعلان حالة الطوارئ وإرسال المزيد من قوات الحرس الوطني إلى كينوشا لحماية المباني الحكومية ودعم الشرطة ورجال الإطفاء.
واستدعى إطلاق النار على بليك إلى الأذهان أسئلة واسعة حول العنصرية في المجتمع الأميركي، كما أعاد لأذهان الأميركين حادثة وفاة جورج فلويد وهو في قبضة الشرطة، مايو الماضي وما نتج عنها من مظاهرات واحتجاجات بدأت سلمية ثم تطوّرت إلى أعمال شغب، وتسببت في أضرار مادية واشتباكات عديدة مع الشرطة.
ونشطت حركة "حياة السود مهمة" التي ظهرت عام 2013 للدفاع عن قضايا الأميركيين ذوي الأصول الإفريقية على إثر وفاة فلويد، ودعت إلى فعاليات احتجاجية في عدة مدن أميركية.