باسم سمرة لـ"الشرق": تحديت نفسي في "منعطف خطر".. و"أشباح أوروبا" قريباً 

time reading iconدقائق القراءة - 5
باسم سمرة على الملصق الدعائي لمسلسل "منعطف خطر" - facebook.com/Basemsamraofficial
باسم سمرة على الملصق الدعائي لمسلسل "منعطف خطر" - facebook.com/Basemsamraofficial
القاهرة-خيري الكمار

أعرب الممثل المصري باسم سمرة عن سعادته البالغة برد فعل الجمهور حول شخصية "جمال الوكيل" الذي يُقدمها في مسلسل "منعطف خطر"، عبر منصة "شاهد". وقال إن "الجمهور نصفني، وهذا نتاج الجهود الضخمة المبذولة من قبل فريق العمل بشكلٍ عام".

وتدور أحداث المسلسل حول عثور المباحث على جثة الـ"إنفلونسر" سلمى الوكيل، في سيارة "خالد يحيى"، المُرشح لرئاسة نادي جماهيري، إذ يُكلف المقدم هشام بالتحقيق في القضية التي تثير الرأي العام. وتتبع الأحداث التحقيقات اليومية لجريمة قتل "سلمى".

ويُشارك في بطولة المسلسل: الممثل السوري باسل خياط،  وريهام عبد الغفور، ومحمد علاء. والعمل من تأليف محمد المصري، وإخراج السوري السدير مسعود.

قصة مثيرة

وأرجع الفنان باسم سمرة أسباب حماسته للمُشاركة في مسلسل "منعطف خطر"، إلى انجذابه الشديد للقصة، والتي وصفها بـ"المثيرة". وقال لـ"الشرق" إن العمل يضم مجموعة من الأبطال المميزين، أصحاب قدرات فنية خاصة.

واعتبر أن شخصية "جمال الوكيل"، كانت بمثابة تحدٍّ كبير بالنسبة له، لاسيما وأنها تعتمد على المشاعر
 والبعد النفسي، وقال "كنت حريصاً على تقديم عملٍ مختلف وجديد".

وكشف عن كواليس التحضير لشخصية "جمال"، موضحاً أنه عقد جلسات عمل مكثفة مع المخرج، للوقوف على تفاصيل الدور كافة، وكذلك التدريب على اللهجة الصعيدية، كون الشخصية نشأت في جنوب مصر. 

وتابع: "حضرت للشخصية كثيراً، وصنعت لها تاريخاً بالاتفاق مع المخرج، فهو دور مركب، لكن كان يستهويني جدا، لأنني أعشق هذه النوعية".

وأشاد باسم بتجربته مع المخرج السدير مسعود، واصفاً إياه بقوله: "مخرج متمكن من أدواته، ويتمتع بموهبة كبيرة، ولديه قدرة على التحكم في كل عناصر العمل، كما أنه هادئ الطباع، ولا يتسرع في عمله، رغم أنه لازال في بداية مشواره الفني، وأعتقد أن ذلك بسبب نشأته وسط عائلة فنية، فوالده الفنان الكبير غسان مسعود، وأنا أتوقع له مستقبل كبير".

صعوبات 

وشدد باسم سمرة، على صعوبة مشاهده في "منعطف خطر"، مؤكداً أن "غالبية المشاهد لم تكن سهلة إطلاقاً، وتطلبت منّي انفعالات قوية جداً".

وأشار إلى أولى مشاهده في "منعطف خطر" كان المشهد الخاص بمقتل ابنته، موضحاً أن"هذا المشهد كان صعباً للغاية، وتطلب جهداً نفسياً وذهنياً ضخماً، وطلبت من المخرج بتصويره من أول مرة من دون إعادة بسبب الانفعالات".

وأضاف: "بالفعل، المخرج ساعدني وبذل جهوداً ضخمة، ولم نعد هذا المشهد سوى مرة وحيدة"، مؤكداً أن"تلك الشخصية أرهقتني، وظلت معي حتى بعد انتهاء التصوير".

ريهام عبد الغفور وباسل خياط

ويُعد "منعطف خطر"، التعاون الدرامي الثاني بين باسم سمرة وريهام عبد الغفور، بعد مسلسل "الريان" عام 2011، قائلاً: "
ريهام ممثلة ناضجة، وموهوبة، ومتمكنه من أدوارها وتحب عملها كثيراً، وتجمعني بها كيمياء فنية شديدة، ودائماً ما تُبهرني بأداءها".

ولفت إلى تجربته الفنية الأولى مع الممثل باسل خياط، معتبراً إياه "ممثل موهوب ومحترف، ويحب عمله كثيراً هو الآخر".

"أشباح أوروبا"

وتطرق الفنان باسم سمرة، إلى تجربته السينمائية الأخيرة "عمهم" والموجود بالسينمات حالياً، قائلاً إن "الفيلم حصد إشادات ضخمة على المستوى الجماهيري والنقدي، ولم أتوقع هذا الحجم الكبير من التفاعل مع شخصيتي (ملك الليل)، فرغم قصر المساحة إلا أن الدور مؤثر للغاية".

وأبدى سعادته بالتعاون محمد عادل إمام، "العمل معه ممتع، وأحب تكرار التجربة، وبشكلٍ عام، سعيد بما حققه الفيلم من إيرادات في دور العرض".

وأشار إلى طرح فيلمه المؤجل "أشباح أوروبا" منذ 3 أعوام تقريباً، على منصة "شاهد" حصرياً ولأول مرة، خلال الفترة القليلة المقبلة، قائلاً: "من الأفلام السينمائية التي نُفذت بشكلٍ متميز، والعمل به مشاهد أكشن صُنعت بطريقة عالمية، إذ أنه ينتمي للأفلام ذات الميزانيات الضخمة".

وأضاف أن "الجمهور سيُشاهد الفنانة هيفاء وهبي، بشكل مختلف وغير تقليدي تماماً".

معايير خاصة

واستعرض باسم سمرة المعايير الفنية التي يتبناها في اختيار أعماله، لعل أبرزها البُعد عن التقليدية، والبحث عن الأعمال الجديدة في السينما والتليفزيون، موضحاً أن "العمل المختلف يُحقق نقلة كبيرة للفنان".

وتابع "أحب المغامرة في الشخصيات التي أقدمها بعيداً عن الاستسهال، فأنا أختار أعمالي بدقة شديدة".

وفي ما يتعلق بأسباب غيابه عن المسرح، قال الممثل المصري: "بداياتي الفنية كانت من خلال خشبة المسرح، فأنا عاشق له وأتمنى الوقوف عليه مرة أخرى، لكن لا أجد عمل قوي ومناسب لي حتى الآن".

واختتم باسم سمرة حديثه عن موقفه من المُشاركة في الأفلام القصيرة، إذ أبدى ترحيبه الشديد بالتواجد في هذه التجارب، لافتاً إلى أنه يرى أنها "تعطي للفنان حرية كبيرة بعيداً عن حسابات السوق، فهو عمل هدفه الفن فقط، وهذا ما يفيدني كممثل".

وأكد أن "المشاركة في هذا النوع من الأفلام لا يُقلل من قدر الفنان، الأهم أن يحمل الفيلم قضية مختلفة وذات أهمية".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات