كاثي هوكول تؤدي اليمين كأول حاكمة لولاية نيويورك

time reading iconدقائق القراءة - 3
كاثي هوكول تؤدي اليمين الدستورية كأول امرأة تشغل منصب حاكم ولاية نيويورك الأميركية - 24 أغسطس 2021 - Twitter/GovKathyHochul
كاثي هوكول تؤدي اليمين الدستورية كأول امرأة تشغل منصب حاكم ولاية نيويورك الأميركية - 24 أغسطس 2021 - Twitter/GovKathyHochul
دبي -الشرق

أدت النائبة الديمقراطية كاثي هوكول، الثلاثاء، اليمين الدستورية كأول امرأة تشغل منصب حاكم نيويورك، بعد استقالة الحاكم السابق أندرو كومو، بسبب اتهامات بالتحرش الجنسي. 

وستخدم هوكول وفقاً لموقع "أكسيوس" الأميركي، ما تبقى من ولاية كومو حتى عام 2022، متعهدة بألا يصف أحد مكان عملها بأنه "سام"، في ضوء الاتهامات التي انهالت على كومو وإدارته خلال الفترة الأخيرة.

وأعلنت حاكمة نيويورك الأولى، نيتها الترشح للمنصب في عام 2022، بعد انتهاء الولاية الحالية، وهي أول ديمقراطية تفعل ذلك.

اهتمام كبير

وتلقى هوكول اهتماماً كبيراً بعد أن فازت بانتخابات خاصة لمجلس النواب الأميركي في عام 2011، بعد استقالة عضو بسبب "علاقة جنسية"، وانضمت لاحقاً إلى إدارة كومو كنائب الحاكم في عام 2014، على الرغم من أنه نادراً ما ظهر الاثنان علناً معاً، وفقاً لـ"أكسيوس".

وقالت هوكول في تغريدة على تويتر الثلاثاء، "تشرفت بأداء اليمين رسمياً بصفتي الحاكم الـ 57 لنيويورك"، مضيفة "أتطلع إلى مراسم أداء اليمين الكاملة مع عائلتي في وقت لاحق من هذا الصباح"، مشيرة إلى أنها ستتحدث مع سكان نيويورك بعد أداء المراسم.

وكانت هوكول قد أعلنت في وقت سابق، أن لديها "نهجاً مختلفاً في الحكم" عن سلفها كومو، وكتبت في تعليقها على استقالة كومو على تويتر، "أتفق مع قرار تنحي الحاكم كومو. هذا هو الفعل الصائب الذي يصب في مصلحة سكان نيويورك".

وأضافت "نظراً لأني خدمت على جميع المستويات الحكومية ولأني المرشحة التالية في تسلسل القيادة، فإنني على استعداد لتولي منصب الحاكم الـ57 لولاية نيويورك".

من جهته، قال رئيس الحزب الديمقراطي للولاية جاي جاكوبس، "إنها (هوكول) تتمتع بخبرة كبيرة وأعتقد أنها ستكون حاكمة جيدة" لرابع أكبر ولاية أميركية من حيث عدد السكان.

فوضى كومو

وكانت وكالة "بلومبرغ" قد أوردت في تقرير سابق، بأن هوكول ستواجه فوضى عارمة خلفها كومو، تتمثل في ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولاية، وتباطؤ التعافي الاقتصادي، والأزمات المتعلقة بالميزانية، وتأثر الحكومة المحلية بالعام الأخير المضطرب لحكمه.

وتعرض كومو لضغط متزايد بعد صدور تقرير المدعية العامة في نيويورك ليتسيا جيمس في 3 أغسطس الجاري، والذي وثقت فيه ادعاءات قيامه بالتحرش، وخلص إلى أن كومو، تحرش جنسياً بالعديد من النساء، وتورط في سلوك ينتهك قوانين الولايات المتحدة وولاية نيويورك.

وصمد كومو في وجه التقرير لمدة أسبوع، لكنه تراجع بعد أن دعاه الرئيس الأميركي جو بايدن، ووفد نيويورك الديمقراطي بأكمله لدى الكونجرس وكثير من السياسيين إلى الاستقالة.

وقال كومو في فيديو على تويتر أعلن فيه استقالته، "سوف تظهر الحقيقة في الوقت المناسب، وإنني على ثقة من هذا"، معتبراً أن تقرير المدعية العامة كان له "دوافع سياسية" ضده، وإنه سيواصل "محاربة ادعاءاته".

اقرأ أيضاً: