لندن -رويترزالشرق
علقت الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا" عضوية الممثل والمخرج نويل كلارك فيها بعد تقرير أوردته صحيفة "الغارديان" عن اتهامه بالتحرش والتنمر من قبل 20 امرأة.
وذكرت الأكاديمية في بيان: "في ضوء مزاعم سوء السلوك الخطيرة بخصوص نويل كلارك الواردة في صحيفة الغارديان، اتخذت الأكاديمية قراراً بتعليق عضويته حتى إشعار آخر، وكذلك سحب جائزة المساهمة المتميزة في السينما التي منحتها له".
ونفى كلارك (45 عاماً) ارتكاب أي اعتداء أو سوء سلوك جنسي، موضحاً أنه "سيدافع عن نفسه في مواجهة هذه المزاعم الكاذبة".
وقال في بيان: "خلال مسيرتي المهنية التي استمرت 20 عاماً، وضعت الشمول والتنوع في صدارة عملي، وإذا شعر أي شخص عمل معي بعدم الارتياح أو عدم الاحترام فإنني أتقدم بالاعتذار بكل بصدق".
وأضاف: "أنفي بشدة ارتكاب أي سوء سلوك جنسي أو مخالفة من هذا النوع، واعتزم الدفاع عن نفسي ضد هذه المزاعم الكاذبة".
وذكرت الصحيفة أنها تحدثت إلى 20 امرأة اتهمن كلارك بالتحرش الجنسي بهن، أو تحسس أجسامهن بطريقة غير لائقة، أو توجيه تعليقات بذيئة لهن أو التقاط صور ومقاطع فيديو فاضحة ومشاركتها من دون موافقة، أو بالتنمر، وذلك خلال الفترة بين 2004 و2019، ولم تتمكن "رويترز" من التحقق بشكل مستقل من تقرير "الغارديان".
وكشفت "الغارديان" أنه قبل 13 يوماً من تقديم كلارك مع جائزته، أُبلغت "بافتا" بوجود عدة مزاعم عن الإساءة اللفظية والتنمر والتحرش الجنسي ضده، وتلقت رسائل بريد إلكتروني مجهولة المصدر وتقارير عن مزاعم عبر وسطاء، لكنها قالت: "إنها لم تزود بأدلة تسمح لها بالتحقيق".
ودفع قرار "بافتا" بتكريم كلارك العديد من النساء إلى الخروج عن صمتهن، واتهمنه بأنه مُعتدٍ متسلسل على النساء، باستخدام سلطته في الصناعة للاعتداء على الزميلات ومضايقاتهن، وفي بعض الأحيان التنمر.
