مجلس الأمن يؤيد استمرار غوتيريش أميناً عاماً للأمم المتحدة لفترة ثانية

time reading iconدقائق القراءة - 3
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش  - REUTERS
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش - REUTERS
نيويورك-رويترز

أيّد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، استمرار أنطونيو غوتيريش، أميناً عاماً للأمم المتحدة، لفترة ولاية ثانية، وأوصى بأن تختاره الجمعية العامة للمنظمة، التي تضم 193 دولة في عضويتها لولاية أخرى تستمر 5 سنوات، اعتباراً من الأول من يناير المقبل.

وسعى عدد محدود لمنافسة البرتغالي غوتيريش على المنصب لكنه رسمياً المرشح الوحيد. ولا يعتبر أي شخص مرشحاً حتى ترشحه دولة عضو، وسارعت البرتغال بترشيح غوتيريش (72 عاماً) لفترة ولاية ثانية.

ولم تتم الموافقة على نحو 10 ترشيحات فردية، لأنها لم تحظ بدعم أي من الدول الـ193 الأعضاء في المنظمة.

وفي جلسة مغلقة، أوصى مجلس الأمن، الهيئة الأساسية في عملية التعيين، بإجماع أعضائه، الأمانة العامة للأمم المتحدة بالتمديد لغوتيريش، وفق ما أعلن السفير الأستوني سفين يورغنسون، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجلس.

وقال يورغنسون إن "من المرجح أن تجتمع الجمعية العامة يوم 18 يونيو الجاري، لاختيار الأمين العام".

وتولى غوتيريش المنصب بعد بان كي مون، في يناير 2017، قبل أسابيع قليلة من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي شكك في قيمة وجود الأمم المتحدة.

والولايات المتحدة هي أكبر مساهم في تمويل الأمم المتحدة، والمسؤولة وحدها عن 22% من الميزانية الاعتيادية، ونحو ربع ميزانية حفظ السلام.

وبدأ الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، في إعادة ما خفّضه ترمب من تمويل لبعض الوكالات التابعة للأمم المتحدة.

وبعد ولاية أولى خُصصت للحدّ من العواقب التي قد تكون وخيمة على المنظمة، جراء السياسة الأحادية التي انتهجها ترمب، سيتعين على غوتيريش وضع "خطة المعركة ضد جميع الأزمات المندلعة"، وفق ما قال مصدر دبلوماسي.

وأكد غوتيريش، مطلع مايو، أن "العناصر الأساسية لأنشطته" ترتكز على العمل بعيداً عن الأضواء.

وقال: "أحياناً، لكي يكون الشخص فعالاً، يجب أن يعمل في الكواليس، كي ينشئ قنوات تواصل بين الأطراف". ورأى أيضاً أن هذه الأمور "أساسية لتجنّب الأسوأ في المواجهات ومحاولة إيجاد حلول".