قصر باكنغهام يعلن تحسن حالة الأمير فيليب الصحية واستمراره في المستشفى

time reading iconدقائق القراءة - 3
دوق إدنبرة الأمير فيليب - 22 يوليو 2020 - AFP
دوق إدنبرة الأمير فيليب - 22 يوليو 2020 - AFP
لندن -وكالات

قال قصر باكنغهام، الثلاثاء، إن زوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، الأمير فيليب البالغ من العمر 99 عاماً، سيبقى في المستشفى لعدة أيام، بعد أن أدخل المستشفى في "إجراء احترازي"، الثلاثاء الماضي.

وقال القصر في بيان أوردته وكالة رويترز، إن "دوق إدنبره لا يزال في مستشفى الملك إدوارد السابع وسط لندن، حيث يتلقى رعاية طبية لعدوى"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

تحسن كبير

وأشار البيان إلى أن الأمير فيليب، "يستجيب للعلاج، لكن من غير المتوقع أن يغادر المستشفى خلال الأيام المقبلة".

من جهتها، نقلت قناة "سكاي نيوز " عن نجله الأمير إدوارد، أن والده "يشعر بتحسن كبير"، وأنه "يتطلع إلى الخروج من المستشفى".

وكان دوق كامبريدج الأمير وليام، حفيد الأمير فيليب، قال الاثنين، إن جده بخير وتحت الملاحظة.

معنويات مرتفعة

وكان مصدر ملكي قد صرح، بأن الأطباء يلزمون جانباً من الحذر البالغ خلال متابعة حالته، وأن الدوق في حالة معنوية مرتفعة.

وانعكست وعكة الأمير فيليب الصحية على عناوين الصحف البريطانية، إذ أبدت قلقاً متزايداً بشأن صحته، لكنها سعت إلى أن تكون مُطمْئنة.

وأُدخل دوق إدنبرة المستشفى، الثلاثاء الماضي، بعد نصيحة طبيبه، إثر "وعكة صحية ألمّت به"، وفقاً لبيان لقصر باكنغهام.

"ليس كورونا"

وأوضح مصدر في القصر الملكي، لوكالة "فرانس برس" أن الدوق لم يحتج إلى سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى، كما أكد المصدر أن مشكلاته الصحية لا ترتبط بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وكانت الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب، قد تلقيا أول جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا مطلع يناير في قصر ويندسور غربي لندن، حيث يمضيان فترة الحجر السارية حالياً في بريطانيا.

الأمير فيليب اعتزل الحياة العامة في أغسطس عام 2017، بعد مشاركته في أكثر من 22 ألف التزام عام رسمي، منذ اعتلاء زوجته العرش في 1952، ولكنه يواصل مرافقة الملكة في بعض الإطلالات العلنية.

إصابات سابقة

وفي يونيو 2017، أدخل دوق إدنبرة إلى المستشفى، حيث أمضى ليلتين إثر "التهاب متصل بمرض مشخص سابقاً"، وقد خضع لعملية جراحية في الورك عام 2018.

وفي يونيو عام 2019، تعرّض لحادث سيارة بعدما اصطدمت مركبته بسيارة أخرى لدى الخروج من ساندرينغهام، ما أدى إلى انقلاب سيارته، ونجا من الحادثة لكنه تخلى بعدها عن رخصة القيادة. وفي نهاية ديسمبر من العام ذاته، أدخل دوق إدنبرة مستشفى إدوارد السابع، حيث أمضى أربع ليالٍ تحت المراقبة بسبب مشكلات صحية جرى تشخيصها سابقاً، بحسب الدوائر الملكية البريطانية.