دبي -الشرق
أغلق نادي برشلونة الحسابات المالية للموسم الماضي 2020-2021 والتي أظهرت خسائر كارثية بلغت 481 مليون يورو.
وقدم برشلونة اليوم حساباته لنهاية السنة المالية 2020-2021 بشكل علني في بيان رسمي، والتي يجب تقديمها لموافقة الأعضاء المندوبين في الجمعية العامة العادية المنعقدة في 17 أكتوبر.
وقام الرئيس التنفيذي فيران ريفرتر بتفصيل الأرقام الخاصة بموسم تميز بالدعوة لإجراء انتخابات وتغيير مجلس الإدارة، بالإضافة إلى جائحة كورونا المستمرة، وتم الكشف عن أن برشلونة قد أنهى السنة المالية الماضية بإيرادات بلغت 631 مليون يورو، أقل بكثير من 828 مليوناً المحددة في الميزانية.
ووصل حجم الخسائر إلى 481 مليون يورو بعد خصم الضرائب، ونتجت عن انخفاض الإيرادات وعدم القدرة على احتواء الإنفاق.
وأكد برشلونة في بيانه أن ملعب كامب نو هو الأكثر تضرراً من حيث خسارة الإيرادات، حيث حقق 25 مليوناً من الإيرادات بأقل من 84% مقارنة بالعام السابق، ويرجع ذلك إلى عدم القدرة على فتح كل من الملعب ومرافق النادي الأخرى.
وأضاف النادي أنه "على صعيد صافي الثروة، أدت الخسائر البالغة 481 مليون يورو في السنة المالية 2020-2021 إلى رصيد سلبي قدره 451 مليون يورو في نهاية يونيو".
وحسب ما أعلن ريفرتر خلال مؤتمر صحفي في ملعب كامب نو أن النادي كان في "وضعية إفلاس حسابياً" مع ديون بلغت 1.35 مليار يورو، إضافة إلى مشاكل في السيولة النقدية وكشوفات رواتب ضخمة.
وقال ريفرتر: "عندما استقدموا لاعبين، لم يفكر أحد في ما إذا كان بإمكاننا الدفع لهم. في الليلة نفسها التي تعاقدنا فيها مع جريزمان، أدركوا أنه لا توجد أموال للتوقيع معه، وكان عليهم طلب أموال من صندوق آخر".
وأكد ريفرتر وجود عمولات عالية وغير عادية للوكلاء "بين 20 و30% وهي عادةً ما تكون نحو 5%".
وقال ريفرتر: "نتيجة لذلك، إذا أضفت هذه الأرقام إلى فاتورة الأجور المرتفعة، فإن الزيادة في الديون وصعوبة إيجاد مخرج للاعبين الزائدين على الحاجة، يعد نموذج إدارة غير مستدام".
وأضاف: "لولانا لوصلت فاتورة الأجور إلى 835 مليون يورو، أي 108% من دخل النادي، وكان السبب في ذلك هو الحصول على 3 من أغلى 5 صفقات في تاريخ برشلونة".
