تكريت- وكالات
أعلن تنظيم داعش، الأحد، مسؤوليته عن هجوم بصاروخ كاتيوشا استهدف مصفاة للنفط شمالي العراق، وذلك حسبما أوردت وكالة رويترز للأنباء.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية، الأحد، نقلاً عن شركة "مصافي الشمال" في العراق بأنه تمت السيطرة على حريق مصفاة الصينية، بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد، التي تعرضت لضربة بصاروخ كاتيوشا أدت إلى اشتعال النيران فيها.
ونقلت الوكالة عن مدير إعلام مصافي الشمال قوله إنه "تمت السيطرة على الحريق من دون خسائر"، مشيرة إلى أن الصاروخ أطلِق من جانب طريق الصينية الحديثة.
من جهة أخرى، نقلت قناة السومرية العراقية عن مصدر أمني أن الصاروخ "أدى إلى خرق بأحد الأنابيب النفطية واشتعال النيران فيه"، مشيراً إلى أن الوضع "تحت السيطرة" وأنه "تم غلق الصمامات".
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولَين في مصفاة الصينية أن الصاروخ أصاب مستودعاً لتخزين الوقود داخل المصفاة.
وأشار المسؤولان إلى أنه تم إيقاف العمليات في المصفاة التي تبلغ طاقتها التكريرية 30 ألف برميل يومياً، وذلك بعد امتداد الحريق إلى شبكة قريبة لأنابيب النفط.
وقال بيان لوزارة النفط العراقية، إن رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد الحريق الذي شب في صهريج للوقود. ونقل البيان عن حامد يونس نائب وزير النفط قوله، إنه "من المتوقع استئناف العمليات بالمصفاة في غضون الساعات القليلة القادمة بعد تقييم الأضرار".
ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى في المصفاة التي تقع بالقرب من مصفاة بيجي، كبرى مصافي النفط في العراق.
