روسيا: لا رد أميركياً حتى الآن على مسودة "الضمانات الأمنية"

time reading iconدقائق القراءة - 3
نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أثناء لقائه وفداً أميركياً خلال مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في بكين، 30 يناير 2019.  - REUTERS
نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أثناء لقائه وفداً أميركياً خلال مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في بكين، 30 يناير 2019. - REUTERS
دبي-الشرق

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، الاثنين، إن الولايات المتحدة "لم ترد بعد" على مقترحات روسيا بشأن "الضمانات الأمنية" التي اقتُرحت قبل أيام.

وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة "تاس" الروسية للأنباء: "حتى الآن، سمعنا ملاحظات عامة مختلفة، معظمها من أولئك الذين لا يمثلون الولايات المتحدة، لكنها مهمة أيضاً. الشيء المهم هو أن نرى ما يجب أن تقوله واشنطن".

والجمعة الماضي، نشرت وزارة الخارجية الروسية مسوّدة مقترحة لاتفاقية "الضمانات الأمنية" بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، تنص على تعهد دول الحلف باستبعاد انضمام أوكرانيا إليه وتوسيعه، قائلة إنها تريد "التفاوض بدءاً من السبت" على هذه الإجراءات لمنع تصعيد التوتر.

ويشير مشروع اتفاقية الضمانات الأمنية إلى السماح بنشر القوات والأسلحة داخل أوروبا في حالات استثنائية بموافقة روسيا وأعضاء الحلف، كما تضمن اقتراحاً روسياً بتخلي الحلف عن أي نشاط عسكري في أوكرانيا، وأوروبا الشرقية، ومنطقة القوقاز، وآسيا الوسطى.

ممتلكات دبلوماسية

وفي السياق، قال ريابكوف إن واشنطن "تواصل منع روسيا من الوصول إلى ممتلكاتها الدبلوماسية"، ولم تستجب بعد للطلبات المتعلقة بهذه القضية.

ورداً على سؤال حول الولايات المتحدة، قال الدبلوماسي الروسي: "في الواقع، لم يكن هناك تقدم، ما زلنا ممنوعين من الوصول إلى ممتلكاتنا. سنواصل الجهود للتأكد من أن الولايات المتحدة تنفذ التزاماتها بموجب اتفاق فيينا".

وفي العام 2017، أغلقت السلطات الأميركية القنصلية العامة لروسيا في سان فرانسيسكو، والبعثة التجارية الروسية في واشنطن العاصمة ومكتبها المستأجر في نيويورك، كجزء من عقوباتها ضد روسيا، إذ يعد أول مرفقين ملكاً للدولة الروسية ويتمتعان بالحصانة الدبلوماسية. 

وانتقدت موسكو الاستيلاء على الممتلكات الدبلوماسية ووصفتها بأنها "خطوة معادية" بشكل علني، في حين دعت الولايات المتحدة إلى "إعادة المنشآت على الفور". وفي العام 2018، أغلقت واشنطن القنصلية العامة لروسيا في سياتل (مباني مستأجرة) ومقر إقامة القنصل العام (ملكية دبلوماسية).

اقرأ أيضاً: