ملبورن-رويترز
انتخب اللجنة الأولمبية الأسترالية إيان تشسترمان رئيساً جديداً لها خلفاً لجون كوتس الذي استمر في المنصب مدة طويلة، وذلك خلال اجتماعها السنوي العام في سيدني اليوم السبت.
وكان تشسترمان يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأسترالية وقد سبق له قيادة البعثة الأسترالية في أكثر من دورة أولمبية وسيكون توليه الرئاسة بمثابة تحول جديد في مسيرة اللجنة بعد أن استمر كوتس في المنصب 32 عاماً.
وتعهد الرئيس المنتخب بالتمسك بمبدأ كوتس وهو "الرياضيون أولاً"، ونجح تشسترمان في السباق على المنصب بحصوله على 67 صوتاً من 93 صوتاً ليتفوق على منافسه مارك ستوكويل.
وقال تشسترمان (53 عاما) "يشرفني كثيراً الاستمرار في خدمة الحركة الأولمبية ورياضيينا. أمامنا مستقبل باهر فعلاً في الرياضات الأولمبية وعلينا العمل في كل يوم من أجل تهيئة ظروف أفضل لرياضيينا".
وترأس تشسترمان البعثة الأسترالية في ألعاب طوكيو الصيفية العام الماضي وفي الدورة الشتوية في بكين هذا العام.
وفي طوكيو حصلت أستراليا على 17 ميدالية ذهبية لتعادل حصيلتها القياسية في دورة أثينا 2004 إلى جانب 4 ميداليات في الدورة الشتوية وهو رقم قياسي أيضاً.
وبعد انتخابه تعهد تشسترمان بالعمل على الحصول على مزيد من التمويل الحكومي لتعزيز فرص البلاد في المنافسة وحصد الكثير من الألقاب الأولمبية والاستعداد جيداً لاستضافة الدورة الأولمبية الصيفية في برزبين في 2032.
وتعهدت الحكومة الأسترالية بتقديم 257 دولار أسترالي (182 مليون دولار أمريكي) خلال الأعوام الثلاثة التي تسبق الدورة الصيفية المقبلة في باريس في 2024، بينما أكد تشسترمان أنه سيطلب المزيد من الدعم للحفاظ على فرص أستراليا في المنافسة بصورة أكبر على الألقاب.
وقال الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الأسترالية "بالتأكيد نحن نطمح لتحقيق النجاح في دورة 2032 وهذا يحتاج إلى تغيير في أسلوب تمويل الرياضة".
وتابع: "وتقوم اللجنة الأولمبية الأسترالية بالكثير من العمل في هذا الجانب في الوقت الراهن.. حتى يتسنى لنا تحقيق النجاح في باريس وفي كورتينا وفي ميلانو وفي لوس أنجلوس ثم في برزبين في 2032."
وستقام دورة الألعاب الشتوية المقبلة في ميلانو وكورتينا دامبيتسو بإيطاليا بينما تستضيف لوس أنجلوس الأميركية الدورة الصيفية التالية في 2028.
