الأردنية ندى الناشف مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مؤقتاً

time reading iconدقائق القراءة - 3
نائبة مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ندى الناشف خلال اجتماع استثنائي للمجلس في جنيف لبحث الأوضاع في إثيوبيا. 17 ديسمبر 2021 - AFP
نائبة مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ندى الناشف خلال اجتماع استثنائي للمجلس في جنيف لبحث الأوضاع في إثيوبيا. 17 ديسمبر 2021 - AFP
نيويورك -أ ف ب

أعلنت الأمم المتّحدة، الثلاثاء، أنّ الأردنية ندى يوسف الناشف، نائبة المفوّضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه التي تنتهي ولايتها الأربعاء، ستحل محل باشليه مؤقتاً في انتظار تعيين خليفة للأخيرة. 

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحافي "إلى حين الإعلان عن بديل، واعتباراً من الأول من سبتمبر، ستتولّى مهام المفوضة السامية لحقوق الإنسان ندى يوسف الناشف".

وردّاً على سؤال عن الموعد المحتمل لإعلان أنطونيو جوتيريش خياره لهذا المنصب الحسّاس، أشار دوجاريك إلى أنّه "لا يستطيع التكهّن"، قائلاً: "نحاول القيام بذلك في أسرع وقت ممكن وبجدّ".

ويجب أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة على الشخص الذي يختاره جوتيريش.

انتقادات شديدة

وتولّت باشليه منصبها في الأول من سبتمبر عام 2018. وفي يونيو، أعلنت أنّها لن تسعى إلى ولاية ثانية، مفضّلة قضاء بعض الوقت مع عائلتها وفي بلدها.

وتعرّضت الرئيسة التشيلية السابقة لانتقادات شديدة في الأشهر الأخيرة من قبل الولايات المتحدة، وكذلك من قبل المنظمات غير الحكومية الكبرى، التي تتّهمها بالافتقار إلى الحزم في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان في الصين، وبالتصرّف كـ"دبلوماسية" وليس كمدافع عن حقوق الإنسان.

ودعت أكثر من 60 منظمة غير حكومية في رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة في يونيو، إلى تعيين مسؤول جديد عن حقوق الإنسان يتمتّع بـ"الشجاعة"، بما في ذلك في مواجهة الدول القوية.

وقال المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" كينيث روث في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" قبل أيام، "هذه ليست وظيفة لدبلوماسي لطيف ومتحفّظ، لأنّ الدبلوماسي المتحفّظ لا وزن له. لا أحد يستمع إلى دبلوماسي متحفّظ. لا أحد يغيّر سلوكه بسبب دبلوماسي متحفّظ".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات