دبي-وكالاتالشرق
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن فكرة أن الصين تتفاوض على نتائج الحرب في أوكرانيا ليست "عقلانية"، معتبراً أن تصفيق الرئيس الروسي فلاديمر بوتين لها يعني أنها "غير جيدة".
وأضاف بايدن، في حديثه لقناة ABC NEWS في الذكرى السنوية الأولى للحرب، أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصفق لهذه الخطة، فكيف يمكن أن تكون جيدة"، في إشارة إلى خطة السلام، التي طرحتها الصين لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال: "لم أر شيئاً في الخطة من شأنه أن يشير إلى أن هناك شيئاً سيكون مفيداً لأي شخص غير روسيا في حالة اتباع الخطة الصينية".
وتابع: "فكرة أن الصين تتفاوض على نتيجة حرب، تعتبر حرباً غير عادلة تماماً بالنسبة لأوكرانيا، هي فكرة غير عقلانية".
وتحث خطة الصين كلا الجانبين على الاتفاق على خفض تدريجي للتصعيد، وتحذر من استخدام الأسلحة النووية.
لا حاجة لـ"F-16"
واعتبر بايدن أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "لا يحتاج إلى طائرات F-16 حالياً، مستبعدا إرسال مثل هذه المقاتلات إلى أوكرانيا في الوقت الراهن قائلاً :"لا يحتاج إلى مقاتلات F-16، أنا أستبعد ذلك في الوقت الحالي".
ورداً على سؤال عما إذا كان ذلك يعني "أبداً" ، أفاد بايدن إنه "لا توجد طريقة لمعرفة بالضبط ما الذي يتطلبه الدفاع الأوكراني في المستقبل، لكن لا يوجد أساس يستند إليه سبب منطقي، وفقًا لجيشنا الآن، توفر طائرات F-16 ".
وأكد بايدن بشدة أن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا "لن يتراجع"، وقال: "انظر، نحن نرسل له ما يعتقد جيشنا المتمرس أنه بحاجة إليه، الآن يحتاج إلى دبابات، ويحتاج إلى المدفعية، ويحتاج إلى دفاع جوي، بما في ذلك نظام صاروخ مدفعي عالي الحركة (HIMAR)".
طلب سابق
وطلب زيلينسكي من الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيين آخرين الحصول على طائرات مقاتلة خلال العام الماضي، لكن مع زيادة الإلحاح خلال الأشهر القليلة الماضية حيث تستعد البلاد لزيادة متوقعة في الحصار من روسيا. لكن بالإضافة إلى مسألة الحاجة، أشار المسؤولون أيضاً إلى أن تزويد أوكرانيا بالطائرات يأتي مترافقاً مع تحديات تدريب لوجستي ومخاطر تصعيد محتمل مع روسيا.
ورفض بايدن الطلب من قبل، وذكر للصحفيين في يناير أنه لن يرسل طائرات F-16 إلى أوكرانيا، لكن زيلينسكي والمسؤولين الأمريكيين، بما في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن، قالوا في وقت واحد إنها لا تزال مناقشة مفتوحة.
وكان البيت الأبيض أعلن عن تقديم ما يقرب من 500 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما زار بايدن كييف، وملياري دولار أخرى الجمعة.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
