كينيا تُمهل فيسبوك أسبوعاً لمعالجة "خطاب الكراهية" قبل الانتخابات

time reading iconدقائق القراءة - 3
لوحة إعلانية لمرشح ائتلاف "إعلان الوحدة" رايلا أودينجا بانتخابات الرئاسة الكينية في نيروبي. 29 يوليو 2022 - AFP
لوحة إعلانية لمرشح ائتلاف "إعلان الوحدة" رايلا أودينجا بانتخابات الرئاسة الكينية في نيروبي. 29 يوليو 2022 - AFP
دبي -الشرق

أمهلت السلطات في كينيا موقع فيسبوك أسبوعاً للامتثال للوائح المتعلقة بـ"خطاب الكراهية"، بعد أن اعتبر تقرير حقوقي أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي فشل في معالجة القضية قبل الانتخابات المقررة مطلع الشهر المقبل. 

ووثقت نتائج تحقيق أجرته منظمة "جلوبال ويتنس" الحقوقية عدم تمكن فيسبوك، المملوك لشركة ميتا، من اكتشاف إعلانات تتضمن خطاب كراهية باللغتين الرسميتين في كينيا، الإنجليزية والسواحلية، بحسب "بلومبرغ".

 أصبحت المعلومات المضلِلة على وسائل التواصل الاجتماعي مشكلة كبيرة بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم، وخاصة خلال الانتخابات. 

وتجري كينيا انتخابات رئاسية في 9 أغسطس المقبل، على أن يكون نائب الرئيس وليام روتو ورئيس الوزراء السابق رايلا أودينجا المرشحين الرئيسيين، ليحلا محل الرئيس الحالي أوهورو كينياتا.

استعدادات ميتا

قالت "ميتا" في وقت سابق من هذا الشهر إنها تعمل، منذ العام الماضي، على الاستعداد للتعامل مع الانتخابات باستخدام الذكاء الاصطناعي والمراجعات البشرية وتقارير المستخدمين لإزالة المحتوى الضار أو الذي ينتهك معايير الشركة.

وقالت المجموعة في تحديث بتاريخ 20 يوليو: "في الأشهر الستة التي سبقت 30 أبريل، اتخذنا إجراءات بشأن أكثر من 37 ألف نموذج من المحتوى لانتهاكها سياسات خطاب الكراهية على فيسبوك وإنستجرام في كينيا". 

ولم تعلّق "ميتا" على الفور على توصية اللجنة الوطنية للتماسك والتكامل في كينيا.

نماذج سابقة

كينيا ليست حديثة العهد في ما يتعلق باستخدام "مُشين" لوسائل التواصل الاجتماعي خلال الانتخابات، إذ اتُهمت شركة كامبريدج أناليتيكا، التي تعمل على الجمع بين استخراج البيانات وتحليلها ثم الوصول لاستنتاجات عند العمليات الانتخابية، بالعمل سراً مع حملة الرئيس الحالي كينياتا خلال انتخابات 2017.

وتتمتع البلاد بواحد من أعلى معدلات انتشار الإنترنت في إفريقيا، جنوب الصحراء الكبرى، بنسبة 85%.

وذكرت "بلومبرغ" أن فيسبوك ليست المنصة الوحيدة التي تخضع للتدقيق، إذ يطال الأمر أيضاً شركة تويتر والوافد الجديد "تيك توك".

وجدت الأبحاث التي أجرتها مؤسسة موزيلا، في تقرير صدر خلال يونيو، أن تيك توك أصبح "منتدى للتضليل السياسي السريع والمنتشر".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات