
ألقت السلطات الأميركية القبض على رجل تم تصويره بشكل عرضي، وهو جالس وقدمه على مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، في مبنى الكونغرس، أثناء أحداث اقتحام مبنى "الكابيتول" الأربعاء الماضي.
وقال مسؤول بوزارة العدل الأميركية، لشبكة "إن بي سي"، إن ريتشارد بارنيت، (60 عاماً)، ويلقب بـ"بيغو"، ويتحدر من مدينة غرافيت بولاية أركنساس، تم احتجازه في ولايته الأصلية بتهمة الدخول عنوة وسرقة الممتلكات العامة.
وانتشرت صور واضحة لبارنيت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووكالات الأنباء العالمية، تزامناً مع الفوضى التي عمت العاصمة واشنطن بعد اقتحام مبنى الكونغرس إثر اجتماع المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين لفرز أصوات الهيئة الانتخابية، والتصديق على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
وندد أعضاء في الكونغرس بالعنف وأعمال الشغب التي سبقتها احتجاجات أججها الرئيس دونالد ترمب في تحدٍ لنتائج الانتخابات.
وغرد مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" عبر "تويتر"، الأربعاء، فيديو يظهر أنه تحدث مع بارنيت بعد اقتحامه مكتب بيلوسي، وكان يتباهى بأنه أخذ مظروفاً شخصياً، لكنه أصر على أنه لم يسرق.
وقال عمدة مدينة غرافيت بأركنساس، إن الصور جلبت التهديدات وغيرها من الاهتمام غير المرغوب فيه لمجتمعه الريفي الصغير بالقرب من حدود ميسوري.
وقال مساعدون لبيلوسي إن مكتبها تعرض للتخريب يوم الأربعاء، وأكدوا سرقة جهاز كمبيوتر محمول من غرفة اجتماعات، والذي قال أحد المساعدين إنها كانت تستخدمه فقط لتقديم العروض.
ودعت بيلوسي وزعماء ديمقراطيون آخرون إلى إقالة ترمب من منصبه في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض.
وحتى الآن، تم إلقاء القبض على العشرات، بما في ذلك 41 شخصاً كانوا في مبنى الكابيتول في وقت متأخر من الأربعاء وفجر الخميس.
اقرأ أيضاً: