القاهرة-محمد عادل
يستعد المديرون التنفيذيون لشركات "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل" للمثول أمام الكونغرس الأميركي، الخميس، في جلسة استماع بخصوص طريقة تعامل شركاتهم مع انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة حول جائحة كورونا، والانتخابات الرئاسية الأميركية، ومحاولة التمرد التي وقعت يوم 6 يناير مع اقتحام الكابيتول.
ونشر الكونغرس الكلمات الافتتاحية للمديرين الثلاثة، والتي من المنتظر أن يفتتحوا بها الجلسة، محاولين توضيح واستعراض جهود شركاتهم في الموضوعات محل النقاش خلال الجلسة، وفقاً لما نشره موقع "بيزنس إنسايدر".
"إصلاح عقلاني"
وأكد مارك زوكربيرغ، مؤسس ومدير "فيسبوك" التنفيذي، أن شركته تدعم تحديث قوانين وتشريعات تنظيم الإنترنت، لتشكيل قواعد طريق أمام الشركات العاملة في السوق التقني.
ويأمل زوكربيرغ، خلال كلمته المنشورة، أن يتمكن الكونغرس من إجراء "إصلاح عقلاني" للقسم 230، وهو بند في الدستور الأميركي أضيف عام 1996 لحماية المنصات الإلكترونية من تحمل المسؤولية القانونية عن المحتوى الذي يُنشر على متن منصاتها.
وأشار مدير "فيسبوك" إلى أن المنصات لا يجب أن تحصل على حصانة مضمونة، وفي نفس الوقت عليها أن توضح طبيعة الأنظمة الإلكترونية التي تستخدمها لرصد وحذف المحتوى المسيئ والمخالف المنشور عليها.
ولكنه شدد على أن الشركات لا يجب أيضاً أن تتحمل مسؤولية تسلل بعض ذلك المحتوى المخالف عبر الأنظمة الإلكترونية.
ولكن مدير "غوغل"، ساندار بيتشاي، أكد أن الأصوات التي تدعو إلى إصلاح "القسم 230" أو حذفه تماماً، ستتسبب في إعاقة المنصات الإلكترونية عن اتخاذ قرارات لمواجهة المحتوى المضلل والمسيئ.
