رام الله- محمد دراغمة
قتل الجيش الاسرائيلي صباح الخميس شابين فلسطينيين، أثناء مواجهات في قرية كفر دان قرب جنين، فيما أصيب في المواجهات التي اندلعت في القرية عقب قيام الجيش باقتحامها في ساعات الصباح الأولى، ثلاثة شبان آخرين، وصفت جراح أحدهم بأنها خطيرة.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة منذ مطلع هذا الشهر مواجهات واسعة بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، سقط فيها 22 فلسطينياً، منهم خمسة سقطوا في الساعات الـ24 الأخيرة.
وجاءت هذه المواجهات عقب قيام الجيش الاسرائيلي باقتحامات واسعة لمدن وقرى ومخيمات في الضفة الغربية، إثر وقوع سلسلة هجمات فلسطينية في عدد من المدن الإسرائيلية، سقط فيها 14 إسرائيلياً.
تصاعد التوتر
وتزامنت هذه المواجهات مع تصاعد التوتر في البلاد، بعد إعلان عدد من المنظمات الدينية اليهودية نيتها إقامة طقوس دينية في باحات المسجد الأقصى، عشية عيد الفصح الذي يبدأ في الجمعة الخامس عشر من أبريل، وينتهي في الثاني والعشرين من الشهر نفسه.
وأعلنت منظمة "عائدون إلى جبل الهيكل" اليهودية المتطرفة، عن عدد من الجوائز المالية لكل يهودي ينجح في الوصول إلى المسجد الأقصى (يوم غد) الجمعة، ومعه قربان لذبحة في باحات المسجد، التي أطلقت عليها اسم "جبل الهيكل".
وتطلق جماعات يهودية على المسجد الأقصى اسم "جبل الهيكل"، مدعية أنه مقام على انقاض الهيكل اليهودي الذي هدمه الرومان. وتطالب هذه الجماعات بإعادة بناء الهيكل في موقع قبة الصخرة.
إضراب في الضفة
وأعلن في الضفة الغربية المحتلة عن إضراب شامل الخميس، احتجاجاً على عمليات القتل المتعمد التي يمارسها الجيش الإسرائيلي. ويشمل الإضراب مختلف القطاعات التجارية والمؤسسات الحكومية والخاصة والجامعات والمدارس.
ويرى كثير من المراقبين أن الاحتجاجات ستتصاعد في المرحلة المقبلة، وأنها مرشحة للتحول إلى "هبة شعبية واسعة" ضد الممارسات الإسرائيلية من استيطان واستهداف للمسجد الأقصى، وحصار على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
