هل تفكر كثيراً في عيوب مظهرك؟

time reading iconدقائق القراءة - 3
امرأة متكئة على ميزان وتبدو غير راضية عن وزنها. - Getty Images
امرأة متكئة على ميزان وتبدو غير راضية عن وزنها. - Getty Images
بالتعاون مع مايو كلينيك -الشرق

يصيب اضطراب تشوّه الجسم الصحة العقلية للشخص، فلا يمكنه التوقف عن التفكير في واحد أو أكثر من العيوب أو النقائص التي يتصورها عن مظهره، وهي عيوب تبدو بسيطةً أو لا يراها الآخرون. لكن، على الرغم من ذلك، قد يشعر الشخص المصاب بالحرج الشديد والخجل والقلق، لدرجة تجعله يتجنب الكثير من المواقف الاجتماعية، وعندما يصاب بذلك الاضطراب فإنه يركز بشدة على مظهره وصورة جسمه.

تجدر الإشارة إلى أن المصاب بالاضطراب المذكور لا يكف عن النظر إلى نفسه بالمرآة، ما قد يسبب ضيقاً شديداً يؤثر على القدرة على التركيز في العمل والأمور الحياتية. 

وربما يلجأ المصاب إلى العديد من التقنيات التجميلية محاولاً إصلاح النقص الذي يتصوره، وقد يشعر بسعادة مؤقتة أو يقلّ شعوره بالضيق. ولكن غالباً ما يعود الشعور بالقلق مرة أخرى ويواصل المصاب البحث عن طُرق أخرى لإصلاح النقائص التي يتصورها.

الأعراض

  • السعي وراء تقنيات التجميل.
  • مقارنة دائمة للمظهر مع الآخرين.
  • أن يكون المصاب مشغولاً بوجود عيب لا يراه الآخرون.
  • الاعتقاد بأن لديه عيباً في مظهره قد يجعله قبيحاً أو مُشوّهاً.
  • الاعتقاد بأن الآخرين يأخذون ملاحظة خاصة عن المظهر بطريقة سلبية.
  • محاولة إخفاء العيب المُتصوَّر عن طريق تصفيف الشعر أو الملابس. 
  • الانخراط في السلوكيات التي تهدف إلى إصلاح أو إخفاء العيب المُتصَّور الذي يَصعُب التحكُّم فيه.

الأسباب

لا يُعرَف تحديداً ما سبب اضطِراب تشوُّه الجسم، لكنه مثل الكثير من حالات الصحة العقلية الأخرى، قد ينتُج عن تركيبة من المشكلات مثل تاريخ أُسري للاضطراب وتشوّهات بالدماغ وخبرات أو تقييمات سلبية عن الصورة الذاتية.

المضاعفات

  • اضطراب الشهية.
  • اضطرابات القلق.
  • الأفكار أو السلوكيات الانتحارية.
  • اضطراب الوسواس القهري.
  • إساءة استخدام المواد المُخدِّرة.
  • الاكتئاب الشديد أو غيره من الاضطرابات المزاجية.
  • الألم البدني أو خطورة التعرُّض للتشوُّهات نتيجةً لتَكرار الجراحات.

الوقاية

لا توجد طريقة محددة للوقاية من الإصابة باضطراب تشوه الجسم. وعلى الرغم من ذلك، ولأن هذا النوع من الاضطراب يبدأ في سنوات المراهقة الأولى، فقد يكون تحديده مبكراً، والبدء في علاجه.

* هذا المحتوى من مايو كلينيك

اقرأ أيضاً: