القاهرة-الشرق
وافق مجلس الوزراء المصري، الخميس، على المقترح الذي قدمته وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، باستكمال تدريس المناهج الدراسية اعتباراً من السبت، وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري، بنظام التعليم عن بعد، وتأجيل الامتحانات كافة التي كان من المقرر عقدها في هذا الفصل، إلى ما بعد انتهاء إجازة نصف العام، على أن يطبق القرار على أنواع التعليم ومستوياته كافة.
ويأتي التأجيل في إطار مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا، وحرصاً على صحة وسلامة الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والمعلمين كافة. وكان من المقرر بدء امتحانات النصف الأول من العام الدراسي، في 10 يناير، وتستمر حتى 4 فبراير.
وكانت الوزارتان، قررتا في وقت سابق، تقديم موعد الامتحانات من 23 يناير إلى 10 يناير.
وسبق لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، طارق شوقي، أن رفض مراراً مطالب أولياء الأمور التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، الفترة الماضية، بتأجيل الدراسة وإلغاء الامتحانات، على غرار ما حدث العام الدراسي الماضي.
وفي 20 ديسمبر، قرر شوقي، رفع الغياب من المدارس، على أن تظل المدارس مفتوحة، ومجموعات التقوية مُستمرة، لكن من يريد استكمال التعليم من المنازل، فلن يتم احتسابه غائباً.
ونفى مجلس الوزراء، ما تردد عن إلغاء درجات أعمال السنة، كما نفى في وقت سابق ما تردد عن تعليق الدراسة أو تأجيل الامتحانات.
كما نفى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خالد عبد الغفار، ما تردد طوال الأيام التي شهدت زيادة أعداد المصابين بالفيروس، عن تعطيل الدراسة في الجامعات.
