مناورات عسكرية كبرى للناتو في النرويج

time reading iconدقائق القراءة - 2
قوات أميركية تشارك في تدريبات "كولد ريسبونس" بالنروج - 13 مارس 2022 - Twitter / @USMC
قوات أميركية تشارك في تدريبات "كولد ريسبونس" بالنروج - 13 مارس 2022 - Twitter / @USMC
أوسلو -أ ف ب

بدأت مناورات عسكرية ضخمة يشارك فيها 30 ألف عسكري من الحلف الأطلسي "الناتو" ودول شريكة الاثنين في النرويج، على خلفية الأزمة بين الغرب وموسكو بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتهدف مناورات "الرد البارد 2022" Cold Response 2022 المقررة منذ وقت طويل، لاختبار قدرة النرويج على تلقي تعزيزات خارجية في حال تعرضها لعدوان من دولة ثالثة، عملاً بالمادة الخامسة من ميثاق الحلف الأطلسي التي تنص على الدفاع المشترك في حال تعرض أحد أعضاء الحلف لهجوم.

تدريبات دفاعية

وأكد رئيس القيادة النرويجية للعمليات الجنرال إنغفه أودلو الذي يشرف على المناورات "إنها تدريبات دفاعية"، مشدداً في تصريحات لشبكة "تي في 2"، على أنها "ليست عملية عسكرية ذات هدف هجومي".

وتنظم هذه المناورات البحرية والجوية والتي تتضمن عمليات إنزال وعمليات برية، على مساحات شاسعة من الأراضي النروجية بما في ذلك فوق الدائرة القطبية الشمالية، مع البقاء على مسافة مئات الكيلومترات عن الحدود الروسية النرويجية.

وامتنعت روسيا عن قبول الدعوة لإرسال مراقبين وصرح سفيرها في أوسلو الأسبوع الماضي، بأن "تعزيز القدرات العسكرية للحلف الأطلسي قرب حدود روسيا لا يسهم في تعزيز أمن المنطقة".

وأوضح الجنرال أودلو أن الروس "نشروا قدرات مشروعة تماماً لمتابعة" المناورات، مضيفاً "آمل حقاً أن يلتزموا بالاتفاقات السارية".

وعلى غرار السنوات السابقة، تشمل مناورات "الرد البارد 2022" مشاركة من السويد وفنلندا، الدولتين الملتزمتين بسياسة عدم انحياز غير أنهما تقربتا من الحلف الأطلسي في السنوات الأخيرة، وحرك الغزو الروسي لأوكرانيا مؤخراً النقاش بشأن احتمال انضمامهما إلى الحلف.

وتشارك في التدريبات 200 طائرة وحوالى 50 بارجة من 27 دولة، على أن تستمر حتى الأول من أبريل.

وانطلقت التدريبات بعمليات بحرية ونقل قسم من قوة التدخل السريع الأطلسية براً، وهي مهمة موكلة هذه السنة إلى فرنسا وبقيادتها.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات