السعودية توقع اتفاقاً لتصنيع أجزاء من صواريخ "ثاد" في المملكة

time reading iconدقائق القراءة - 3
عدد من مسؤولي الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية مع نظرائهم بشركة "لوكهيد مارتن" العربية السعودية المحدودة - 7 مارس 2022. - الشرق
عدد من مسؤولي الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية مع نظرائهم بشركة "لوكهيد مارتن" العربية السعودية المحدودة - 7 مارس 2022. - الشرق
دبي-الشرق

أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية، الاثنين، عن موافقتها على مشروعي توطين صناعة منصات إطلاق صواريخ الاعتراض، وحاويات الصواريخ محلياً، بالتعاون مع شركة "لوكهيد مارتن" العربية السعودية المحدودة، كأحد مشروعات توطين منظومة الدفاع الجوي الصاروخي "ثاد".

وقال نائب محافظ هيئة الصناعات العسكرية السعودية لقطاع الصناعة قاسم الميمني، في بيان، إن "مشروعي التوطين يأتيان ضمن مساعي الهيئة لتوطين الصناعات العسكرية والدفاعية المحلية في المملكة بالتعاون مع شركائها الدوليين، للمساهمة في رفع مستوى الجاهزية العسكرية والأمنية لمنظومة الدفاع الجوي".

وأضاف الميمني، أن مشروع التوطين يسعى لـ"دعم الاستثمار في بناء القدرات الصناعية المحلية من خلال تمكين الجهات الجديدة والمتنامية في مجال التصنيع"، مشدداً على عزم الهيئة على "توطين ما يزيد على 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية، بالإضافة إلى توسيع نطاق وأثر القدرات الحالية بحلول 2030".

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "لوكهيد مارتن" العربية السعودية المحدودة جوزيف رانك، أن "شركة لوكهيد مارتن تتعاون مع السعودية منذ أكثر من 50 عاماً"، لافتاً إلى "العلاقة الاستراتيجية القائمة على مبدأ التعاون في تحقيق المصالح المشتركة على مستوى توطين الصناعات العسكرية والدفاعية في القطاع".

وتعمل "لوكهيد مارتن" مع شركائها في المملكة ضمن عدة برامج لبناء القدرات، بهدف أن تكون جزءاً في المنظومة التي تقودها الهيئة العامة للصناعات العسكرية على صعيد تحقيق الأهداف التنموية للمملكة في القطاع، وفقاً لرانك.

وتسعى الهيئة العامة للصناعات العسكرية إلى تحقيق الأولويات الوطنية المتمثلة في رفع الجاهزية العسكرية، وتعزيز الاستقلالية الاستراتيجية والتشغيل المشترك بين جميع الجهات الأمنية والعسكرية وتطوير قطاع صناعات عسكرية محلية مستدام، ورفع الشفافية وكفاءة الإنفاق.

وتعد شركة "لوكهيد مارتن" من بين المتعاقدين المشاركين في مشروع لتركيب منظومة "ثاد" الدفاعية في السعودية بقيمة 15 مليار دولار، وكان المشروع جزءاً من صفقة أسلحة كبيرة وافق عليها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2017، بحسب وكالة "فرانس برس".

اتفاقية مشروع مشترك

وسبق أن وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI"، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، اتفاقاً مع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، في فبراير 2021، لتأسيس مشروع مشترك بينهما في مجال تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية السعودية، ودعم قدراتها التصنيعية.

وستمتلك شركة "SAMI" نسبة 51% من أسهم المشروع المشترك، مقابل 49% لشركة "لوكهيد مارتن"، وسيعمل الاتفاق الجديد على "تطوير قدرات التوطين من خلال نقل التقنية والمعرفة، وتدريب الكوادر السعودية على تصنيع المنتجات، وتقديم الخدمات لصالح القوات المسلحة".

ويقع المقر الرئيسي للشركة العالمية المتخصصة في صناعات الأمن والفضاء "لوكهيد مارتن"، في مدينة بيثيسدا بولاية ماريلاند الأميركية، ولها وجود في السعودية منذ عام 1965، منذ تسليمها أول مجموعة من طائرات النقل العسكرية "سي-130 هيركوليز".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات