إثيوبيا.. جبهة تيجراي تبدي استعدادها لـ"عملية سلام" مع الحكومة

time reading iconدقائق القراءة - 3
شخص يحمل علم جبهة تحرير إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا - 11 يوليو 2021 - REUTERS
شخص يحمل علم جبهة تحرير إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا - 11 يوليو 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

قال مكتب الشؤون الخارجية لجبهة تحرير تيجراي في إثيوبيا، الأحد، إن الجبهة مستعدة للمشاركة في عملية سلام "راسخة" تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.

وأضاف المكتب في بيان أن جبهة تيجراي على استعداد أيضاً للالتزام بـ"وقف فوري ومتبادل" للأعمال القتالية مع الحكومة الإثيوبية، من أجل تهيئة ما وصفه بمناخ "مواتٍ". وتابع: "نتوقع عملية سلام ذات مصداقية بقيادة الاتحاد الإفريقي".

وبعد هدنة استمرّت 5 أشهر، تجدّد القتال في 24 أغسطس الماضي، في جنوب شرق تيجراي، مع تبادل الاتهامات بإشعال المواجهات في النزاع المستمر منذ نوفمبر 2020.

والشهر الماضي، تبادلت الحكومة الإثيوبية وانفصاليو تيجراي الاتهامات باستئناف القتال، بعد توقفه لشهور عدة.

وساطة أوباسانجو

وفي وقت سابق، السبت، أعلن الاتحاد الإفريقي تمديد تفويض المبعوث الخاص للقرن الإفريقي، أولوسيجون أوباسانجو، المكلف بمواصلة جهود السلام في إثيوبيا بعد تجدد القتال في أراضيها أواخر الشهر الماضي.

وكتب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد عبر "تويتر"، إثر لقائه أوباسانجو: "جددت ثقتي الكاملة به وشجعته على مواصلة تعامله مع الطرفين والجهات الفاعلة الدولية للعمل من أجل السلام والمصالحة في إثيوبيا والمنطقة".

ويأتي هذا القرار، رغم رفض حركة تحرير تيجراي وساطة أوباسانجو، الهادفة لإنهاء الحرب التي دارت بينها وبين القوات الحكومية منذ نهاية 2020.

وكانت حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد شددت على أن أي محادثات مع حركة تحرير تيجراي يجب أن تجري برعاية الاتحاد الإفريقي ومقره أديس أبابا، غير أن الحركة نددت بـ"قرب" أوباسانجو من الزعيم الإثيوبي.

وبعد هزيمتها أمام الجيش الفيدرالي في نوفمبر 2020، استعادت جبهة تحرير شعب تيجراي في منتصف 2021 السيطرة على غالبية المنطقة إثر هجوم مضاد جعلها تقترب من العاصمة أديس أبابا، قبل تراجعها على وقع ضربات القوات الحكومية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات