بريتني سبيرز تستعيد حياتها الطبيعة بعد رفع حكم الوصاية

time reading iconدقائق القراءة - 3
مناصرة للمغنية بريتني سبيرز تحمل صورتها ​​مع عبارة "العدالة لبريتني" خلال الاحتفالات بإنهاء الوصاية عليها خارج محكمة ستانلي موسك في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة- 12 نوفمبر 2021 - REUTERS
مناصرة للمغنية بريتني سبيرز تحمل صورتها ​​مع عبارة "العدالة لبريتني" خلال الاحتفالات بإنهاء الوصاية عليها خارج محكمة ستانلي موسك في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة- 12 نوفمبر 2021 - REUTERS
رويترز

قدمت نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز لمحبيها بعض لمحات عن خططها لاستغلال حريتها التي استعادتها في الآونة الأخيرة، بعدما استردت حق التصرف في أمورها الشخصية وممتلكاتها بموجب حكم قضائي هذا الشهر.

ونشرت سبيرز مقطعاً مصوراً على حسابيها بموقعي تويتر وإنستجرام تحدثت فيه عن رغبتها في أن تصبح "مدافعة عن الأشخاص الذين يعانون من إعاقات حقيقية"، وأملها في أن يترتب على قصتها أثر "يغير النظام الفاسد".

وقالت إن الأمور البسيطة هي التي تحدث تغييرات ضخمة، مضيفة أنها أصبحت تشعر الآن بالامتنان لكل يوم تستمتع فيه بحريتها بعدما استردت "مفاتيح سيارتها" وبطاقتها المصرفية ونقودها وأصبحت "قادرة على أن تعيش حياة مستقلة وتشعر بكيانها كامرأة".

وظلت حياة بريتني الشخصية وثروتها البالغة 60 مليون دولار تحت وصاية والدها لمدة 13 عاماً حتى أنهت المحكمة هذه الوصاية، في الأسبوع الماضي، بعد نزاع قانوني طويل.

نزع الوصاية

وشكرت بريتني في منشورها معجبيها وحركة "أطلقوا سراح بريتني" التي تأسست لدعمها، وقالت: "أعتقد بصدق أنكم يا رفاق أنقذتم حياتي بطريقة ما".

وفي الثاني من نوفمبر، وجه محامي بريتني سؤالاً لوالدها عن كيفية إنفاق أموالها خلال وصايته عليها وذلك وفق وثائق قانونية قُدمت للمحكمة.

وطلب المحامي ماثيو روزنجارت أيضاً أن يقدم جيمي سبيرز إجابات مكتوبة تحت القسم على الأسئلة وكذلك وثائق بشأن أوجه الإنفاق فضلاً عن مزاعم وردت في فيلم وثائقي عن مراقبة شركة أمنية هاتف بريتني ووضع جهاز تنصت في غرفة نومها.

وفي خطوة فاجأت الكثيرين تراجع جيمي سبيرز في مطلع سبتمبر عن موقفه، وقال إنه يؤيد رفع الوصاية التي وصفتها ابنته بالمذلة والمسيئة.

وقال روزنجارت في المحكمة حينها إن جيمي سبيرز غير موقفه لأنه أساء إدارة الوصاية ويأمل أن يجنبه ذلك تحقيقاً في أفعاله.

وكان روزنجارت طلب من جيمي سبيرز تقديم أي وثائق، تشمل حتى رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية، فيما يتعلق بالشؤون المالية للمغنية والمزاعم الواردة في فيلم وثائقي أنتجته صحيفة "نيويورك تايمز" بأن هاتفها ومحادثاتها خضعا للمراقبة.

وفي فيلم (Controlling Britney Spears) أو "السيطرة على بريتني سبيرز"، قال موظف سابق في شركة أمنية عيّنها جيمي سبيرز، إنه كان يراقب مكالماتها الهاتفية ورسائلها النصية ومنها محادثات مع محاميها السابق. وقال الموظف إن جهاز تنصت آخر وُضع في غرفة نومها أيضاً.