الميلاتونين.. مكملات آمنة "على المدى القصير"

time reading iconدقائق القراءة - 2
مكملات الميلاتونين قد تكون مفيدة في معالجة اضطرابات النوم والأرق - Bloomberg
مكملات الميلاتونين قد تكون مفيدة في معالجة اضطرابات النوم والأرق - Bloomberg
بالتعاون مع مايو كلينيك -الشرق

يلعب هرمون الميلاتونين، دوراً مهماً في دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية الخاصة بكل شخص. وتعد المستويات الطبيعية للميلاتونين في الدم هي الأعلى في الليل.

وتقترح بعض الأبحاث أن مكملات الميلاتونين قد تكون مفيدة في معالجة اضطرابات النوم، مثل تأخر مرحلة النوم، إلى جانب توفير بعض الراحة من الأرق والاضطراب الناجم عن الرحلات الجوية الطويلة.

ويعد الميلاتونين آمناً بشكل عام عند الاستخدام قصير المدى. وعلى عكس استخدام الكثير من أدوية النوم، فمع الميلاتونين من غير المرجح أن يصبح المريض معتمداً عليه، أو أن تتناقص استجابته بعد الاستخدام المتكرر "التعوّد" أو أن يصاب بآثار الثمالة.

تعد التأثيرات الجانبية الأكثر شيوعاً للميلاتونين:

  • الصداع
  • الدوار
  • الغثيان
  • النعاس

وقد تتضمن الآثار الجانبية الأخرى الأقل شيوعاً للميلاتونين:

  • الشعور بالاكتئاب لفترات قصيرة
  • الرعاش الخفيف
  • القلق
  • تشنجات البطن
  • التهيج
  • انخفاض اليقظة
  • الارتباك أو التوهان
  • انخفاض ضغط الدم

ولأن الميلاتونين يمكن أن يسبب النعاس أثناء النهار، فعلى مستخدمه أن يتجنب قيادة السيارة أو استخدام الآلات في غضون 5 ساعات من تناول المكملات.

علاوة على ذلك، فقد تتفاعل مكملات الميلاتونين مع العديد من الأدوية، مثل:

  • مضادات التخثر والأدوية المضادة للصفيحات
  • مضادات الاختلاج
  • أدوية منع الحمل
  • أدوية داء السكري
  • الأدوية التي تقمع جهاز المناعة "مثبطات المناعة"

إذا قرر المريض تناول مكملات الميلاتونين، فعليه استشارة الطبيب أولاً، خصوصاً إذا كان يعاني من أي مشكلات صحية. إذ يستطيع الطبيب تحديد ما إذا كان الميلاتونين مناسباً له أم لا.

هذا المحتوى من مايو كلينيك*