البرهان: الباب مفتوح أمام الجميع في مفاوضات السلام

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان في جوبا-  28 مارس 2021 - REUTERS
رئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان في جوبا- 28 مارس 2021 - REUTERS
الخرطوم- الشرق

قال رئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، خلال انطلاق مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية – شمال"، التي يرأسها عبد العزيز الحلو"، إن "الجهود التي نقوم بها في هذه المفاوضات، تهدف لتحقيق مستقبل أفضل للسودان".

وأكد البرهان أن "باب السلام مفتوح أمام جميع الحركات في السودان"، وأن "الهدف هو الوصول إلى اتفاقات ترضي جميع السودانيين".

من جهته، دعا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، رئيس "حركة جيش تحرير السودان"، عبد الواحد نور، إلى الانضمام لـ"قافلة السلام في السودان"، مضيفاً: "نحن على استعداد لوضع كل القضايا على طاولة الحوار، ليكون حواراً سودانياً-سودانياً".

بدوره، دعا رئيس جنوب السودان سلفا كير، حركة تحرير السودان بدارفور لمفاوضات السلام، قائلاً: "نؤمن بأن السلام سيتحقق في السودان، رغم كل الصعوبات".

وأضاف في كلمته خلال "انطلاق مفاوضات السلام" التي تستضيفها جوبا: "ندعو كافة الأطراف لتبني روح الحوار من أجل السلام".

"إعلان مبادئ"

وفي مارس الماضي، وقّعت الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية - شمال" على بروتوكول "إعلان مبادئ" في جوبا، الذي يُمهّد للتفاوض بين الطرفين.

ويتكون"إعلان مبادئ" من 7 بنود أبرزها، وجود جيش واحد على أن يتم الدمج تدريجياً حتى نهاية الفترة الانتقالية، وتأسيس دولة مدنية فيدرالية في السودان قائمة على فصل الهوية، والثقافة، والعرق، والدين عن الدولة، إضافة إلى وقف الأعمال العدائية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية.

وكان حمدوك والحلو وقعا "إعلان مبادئ" في سبتمبر الماضي في أديس أبابا، تم رفضه لاحقاً من العسكريين داخل المجلس السيادي الانتقالي، لأنه ينص على الحكم الذاتي وحق تقرير المصير.

وفي 8 فبراير 2020، توقفت المفاوضات المباشرة بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية بعد فشل الجانبين في التوصل إلى إعلان مبادئ مشترك.