وزير الخارجية السعودي: سندعم "الاتفاق النووي" إذا ضمن عدم حصول إيران على أسلحة نووية

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان  - AFP
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان - AFP
دبي-الشرق

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، إن "الرياض ستدعم الاتفاق النووي مع إيران، إذا ضمن الاتفاق عدم حصول طهران على أسلحة نووية أبداً".

وأضاف الوزير خلال كلمته أمام منتدى "أسبن" الأمني المنعقد عبر الإنترنت: "نناقش مع الولايات المتحدة قضايا تشغل الطرفين، مثل أنشطة إيران وعرقلتها الملاحة البحرية".

وتابع: "إيران (فاعل سلبي) في المنطقة، بتزويدها الحوثيين بالأسلحة وتعريض الملاحة للخطر"، لافتاً إلى أن "التحدي الأكبر، هو ضمان أن يكون أي اتفاق مع إيران ضامناً لمنعها من الحصول على سلاح نووي".

وواصل وزير الخارجية السعودي: "إيران تهدد عمليات الملاحة في الخليج، وتمثل جزءاً من الأزمة في لبنان"، متابعاً: "قبول إيران كعضو فاعل في المنطقة يتطلب أن تتوقف عن إثارة عدم الاستقرار بالمنطقة".

رسالة إلى الحوثيين 

وعن الأزمة في اليمن، قال فيصل بن فرحان: "طرحنا مبادرة حل الأزمة في اليمن، وعرضنا تسوية لوقف إطلاق النار، لكن الحوثيين لم يقبلوا العرض"، مشيراً إلى أن "الحوثيين واصلوا استهداف المدنيين في السعودية وفي اليمن رغم عرض السلام".

وأضاف: "بات واضحاً أن الحوثيين يفضّلون الحل العسكر، ويسعون إلى تحقيق التفوق العسكري"، متابعاً: "رسالتنا إلى الحوثيين هي أنه يجب أن يوافقوا على الحوار، وأن يكونوا جزءاً من مستقبل البلاد".

"علاقات قوية مع قطر"

ووصف وزير الخارجية السعودية العلاقات مع قطر بـ"الجيدة جداً"، مضيفاً: "نعمل معاً على قضايا عدّة، ونواصل العمل على تعزيز مجلس التعاون الخليجي".

وتابع: "اتفاق العلا أدّى إلى حل الخلافات، وأثبت فعاليته في تعزيز وحدة التعاون الخليجي".

وحول "اتفاقات أبراهام للسلام"، قال الأمير فيصل بن فرحان: "نعتقد أن اتفاقات أبراهام كانت إيجابية لتعزيز الانخراط بالمنطقة، ولكن يجب البناء عليها".

وقال أيضاً: "من دون حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يكون هناك استقرار طويل الأمد في المنطقة".

وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية السعودي: "حاسبنا المتورطين في قتل خاشقجي، واتخذنا إجراءات تضمن عدم تكرار ما حدث أبداً".

اقرأ أيضاً: