"وول ستريت جورنال": إيران تقف خلف الهجوم على ميناء "رأس تنورة" بالسعودية

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة عامة لحقل نفطي تابع لشركة أرامكو السعودية بميناء "رأس تنورة" النفطي - REUTERS
صورة عامة لحقل نفطي تابع لشركة أرامكو السعودية بميناء "رأس تنورة" النفطي - REUTERS
دبي-الشرق

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤول سعودي كبير، أن إيران تقف خلف الهجوم الذي استهدف ميناء "رأس تنورة" النفطي بالمملكة العربية السعودية، الأحد.

وأضاف المسؤول أن "اليمن ليس مصدر الهجوم على ميناء رأس تنورة"، مرجحاً أن يكون الهجوم قد انطلق من العراق أو إيران.

وأعلن التحالف العربي في اليمن، الاثنين، عن اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته جماعة الحوثي باتجاه مدينة خميس مشيط التي تقع بمنطقة عسير جنوب غربي المملكة العربية السعودية.

وقال التحالف في بيان إنه اعترض ودمر طائرة بدون طيار "مفخخة" أطلقتها الجماعة تجاه المنطقة الجنوبية، مشيراً إلى أن "الميليشيا الحوثية ترتكب أخطاء جسيمة وانتهاكات فظيعة للقانون الدولي الإنساني".

وأضاف البيان: "نتعامل بحكمة مع التجاوزات وسنتحرك في إطار القانون الدولي الإنساني". 
كما أعلن التحالف اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار "مفخخة" من نوع "صماد" أطلقتها جماعة الحوثي باتجاه السعودية.

والأحد قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، العميد الركن تركي المالكي، إنه بـ"الإشارة إلى البيان الصادر من وزارة الطاقة فإن تعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية لمحاولة استهداف فاشلة بهجوم طائرة مسيرة قادمة من جهة البحر، ومحاولة استهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران، لا يستهدفان أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية، وإنما يستهدفان عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات الطاقة البترولية، وكذلك أمن الطاقة العالمي".

وأوضح المالكي أنه تم تدمير وإسقاط الطائرة المسيرة المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها، كما تم اعتراض وتدمير الصاروخ البالستي الذي أُطلق لاستهداف مرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران.

وأضاف أن اعتراض الصاروخ وتدميره تسبب في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين.

وأكد المالكي أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة، لـ"حماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي، ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية، لضمان استقرار إمدادات الطاقة، وأمن الصادرات البترولية، وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية".