أكسيوس: بايدن وجونسون يعتزمان التوقيع على "ميثاق أطلسي جديد"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن لدى وصولهما إلى مطار كورنوال في بريطانيا- 9 يونيو 2021 - REUTERS
الرئيس الأميركي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن لدى وصولهما إلى مطار كورنوال في بريطانيا- 9 يونيو 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

أفاد موقع "أكسيوس" بأن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من المتوقع أن يوقعا، الخميس، على ميثاق أطلسي جديد.

وكان بايدن وصل إلى بريطانيا، في بداية جولة أوروبية هي الأولى منذ تسلمه الرئاسة الأميركية قبل نحو 5 أشهر، يعتزم خلالها إظهار متانة التحالف مع أوروبا، في ضوء قمة مرتقبة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وبحسب ما أعلنت الحكومة البريطانية في بيان صدر الخميس، سيحدد الميثاق الجديد مجالات معينة، يتعهد الزعيمان من أجلها "بالعمل معاً لمصلحة الإنسانية"، وينصب التركيز فيها على التحديات المتعلقة بتغير المناخ، والهجمات الإلكترونية، وحماية التنوع البيولوجي، والتعافي من جائحة كورونا.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية في تقرير أنه من المتوقع لميثاق الأطلسي الجديد أن يكون "تأكيداً رمزياً مهماً للقيمة التي توليها الدولتان للعلاقات الوثيقة".

وقال رئيس الوزراء البريطاني بورس جونسون في بيان: "واجه تشرشل وروزفلت مسألة كيفية مساعدة العالم على التعافي في أعقاب حرب مدمرة، وعلينا اليوم أن نتعامل مع تحدٍ مختلف تماماً، ولكن ليس أقل ترويعاً، يتمثل في وباء كورونا، وكيفية إعادة البناء بشكل أفضل".

وكان رئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل والرئيس الأميركي الراحل فرانكلين دي روزفلت وقعا عام 1941 اتفاقاً مشتركاً، ركز على تعزيز الديمقراطية والتجارة الحرة.

وأشار جونسون في بيانه إلى أن التعاون بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة سيكون أمراً حاسماً لمستقبل استقرار العالم وازدهاره.

وأضاف: "ميثاق الأطلسي الجديد سيشكل الأساس لانتعاش عالمي مستدام. قبل 80 عاماً وقف الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء البريطاني معاً واعدين بمستقبل أفضل. واليوم نفعل الشيء نفسه".

من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في تغريدة على تويتر: "أتشرف بالانضمام إلى الرئيس بايدن في رحلته الأولى خارج الولايات المتحدة كرئيس للولايات المتحدة. نحن ملتزمون بعلاقاتنا العابرة للأطلسي وحلفاء الناتو. علينا أن نظهر أن ديمقراطياتنا ليست فقط ما ندافع ضده، بل ما نقف بجانبه. قيمنا المشتركة واحدة من أعظم قوانا".