القدس-رويترز
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الأربعاء، إن الولايات المتحدة وإسرائيل في "منعطف حاسم" بشأن مختلف القضايا الأمنية، وينبغي لهما أن تطوّرا استراتيجية مشتركة.
وصدرت التصريحات في بيان عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.
وكان البيت الأبيض أعلن، الاثنين، زيارة مقررة لسوليفان إلى إسرائيل والضفة الغربية الأسبوع الجاري، مشيراً إلى أن سوليفان سيبحث خلالها "التهديد الذي تمثله إيران".
وقال البيت الأبيض في بيان إن سوليفان "سيلتقي في إسرائيل رئيس الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لتجديد التأكيد على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، والتشاور حول مجموعة من القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك التهديد الذي تمثله إيران".
وأضاف البيان: "كما سيرأس سوليفان بالشراكة مع نظيره الإسرائيلي إيال حولاتا الاجتماع الرابع للمجموعة التشاورية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في ختام عام من التواصل الاستثنائي بين الأجهزة الحكومية في البلدين حول مجموعة من قضايا الأمن القومي".
وسيلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك "لمناقشة الجهود الجارية لتعزيز العلاقات الأميركية الفلسطينية، والدفع بالسلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على السواء"، وفقاً لما ورد في بيان البيت الأبيض.
ويصحب سوليفان خلال الزيارة منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكجورك، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى يايل لمبيرت.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن زيارة لمبيرت إلى المنطقة ستشمل أيضاً الأردن، حيث ستلتقي كبار المسؤولين الحكوميين، مثل وزير المياه والري محمد النجار، ووزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة.
وتضعط إسرائيل على الولايات المتحدة لإنهاء المفاوضات غير المباشرة مع إيران لإحياء الاتفاق النووي، أو رفض أي اتفاق لا يضمن عدم امتلاك طهران للسلاح النووي، ملوّحة بأنها ستتعامل مع المسألة بطريقتها الخاصة في حال لم يقيّد الاتفاق النووي الجديد طهران بشكل كافٍ.
