أكثر من 300 شخص يواجهون تهماً فدرالية في أحداث اقتحام الكونغرس الأميركي

time reading iconدقائق القراءة - 2
أعضاء من الحرس الوطني يؤمّنون منطقة مبنى وزارة العدل الأميركية في واشنطن. - REUTERS
أعضاء من الحرس الوطني يؤمّنون منطقة مبنى وزارة العدل الأميركية في واشنطن. - REUTERS
دبي-الشرق

قالت وزارة العدل الأميركية إن أكثر من 300 شخص يواجهون اتهامات فدرالية تتعلق بأعمال الشغب التي اندلعت في مبنى الكابيتول الشهر الماضي، فيما تم اعتقال ما لا يقل عن 280 شخصاً.

وأوضح جون كارلين، القائم بأعمال نائب المدعي العام في تصريحات أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأميركية، أن "التحقيق مع المسؤولين يسير بسرعة ونطاق غير مسبوقين. يجب محاسبة المسؤولين وسيحاسبون".

وفي السياق، قالت يوغاناندا بيتمان، القائمة بأعمال شرطة الكابيتول للمشرعين، الخميس: "نعلم أن أعضاء من مجموعات يمينية متطرفة كانت حاضرة في أحداث الكابيتول الشهر الماضي، إذ أيد هؤلاء تفجير مبنى الكابيتول وقتل أكبر عدد ممكن من الأعضاء".

وأضافت: "بناءً على هذه المعلومات، نعتقد أنه من الحكمة أن تحافظ شرطة الكابيتول على وضعها الأمني ​​المعزز والقوي إلى أن نعالج هذه الثغرات". ومن المتوقع أن يتم تعزيز الأمن حول مبنى الكابيتول قبل خطاب مرتقب لبايدن لم يُحدد بعد.

وتأتي هذه الأرقام بعد أكثر من شهر من اقتحام حشد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب لمبنى الكابيتول، في محاولة لوقف مصادقة الكونغرس على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

وأدت أعمال الشغب إلى مقتل عدد من الأشخاص، ما أدى إلى زعزعة ثقة المشرعين والمسؤولين الأمنيين في سلامة مجمع الكابيتول. وكان من بين مثيري الشغب أعضاء من مجموعات يمينية متطرفة، بما في ذلك "براود بويز" و"ثري بيرسنترز".

وكان مسؤولون سابقون عن أمن الكابيتول ألقوا باللوم على إخفاقات أجهزة الاستخبارات في الأيام السابقة للهجوم الذي شنه المئات، وبطء وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في نشر تعزيزات في اليوم نفسه.

اقرأ أيضا: