عدن/ الرياض -الشرق
أكمل "التحالف العربي" في اليمن، الجمعة، عملية إطلاق سراح ونقل عشرات الأسرى من جماعة الحوثي إلى اليمن في إطار مبادرة سعودية بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأعلن التحالف "انتهاء عملية إطلاق ونقل سراح ١٦٣ أسيراً من الحوثيين ضمن المبادرة الإنسانية السعودية".
وأضاف أن "المبادرة السعودية تهدف لإنهاء ملف الأسرى ودعم جهود السلام"، فيما أشاد "بجهود ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق إعادة الأسرى".
وأوضح أن الجانب الأكبر من الأسرى تم نقلهم جواً، فيما تم نقل "37 أسيراً براً وتسليمهم لاعتبارات إنسانية قرب مناطق إقامتهم من الحدود".
وأضاف التحالف أن "108 أسرى نقلوا لعدن، و9 لصنعاء، و9 مقاتلين أجانب جارٍ تسليمهم لسفارات دولهم".
من جهتها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "تم لم شمل 117 محتجزاً مع عائلاتهم بعد سنوات من الفراق. يُسعدنا أن نرى أنه يتم إعطاء الأولوية للاعتبارات الإنسانية في أوقات الصراع".
تهيئة أجواء الحوار
وفي 28 أبريل الماضي، أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العميد تركي المالكي، أن التحالف يعتزم إطلاق سراح 163 أسيراً من جماعة الحوثي اليمنية، تم إيقافهم على خلفية المشاركة في العمليات القتالية ضد الأراضي السعودية، وذلك بالتنسيق مع لجنة الصليب الأحمر الدولية.
وقال المالكي، في بيان، إن الخطوة جاءت "كمبادرة إنسانية، ودعماً لكافة الجهود والمساعي لإنهاء الأزمة اليمنية وإحلال السلام وجهود الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة الحالية، وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية".
وفي الثاني من أبريل، دخلت الهدنة بين أطراف النزاع في اليمن حيز التنفيذ لمدة شهرين، بعد أن لاقت ترحيباً يمنياً ودولياً إثر تجاوب كل الأطراف مع مقترح للأمم المتحدة بوقف النار.
وضمنت الهدنة "وقف جميع العمليات العسكرية الهجومية البرية والجوية والبحرية داخل اليمن وخارجه وتجميد المواقع العسكرية الحالية على الأرض"، بحسب بيان مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج.
كما تضمنت الاتفاقية "دخول 18 سفينة من سفن المشتقات النفطية خلال شهري الهدنة إلى موانئ الحديدة" غربي البلاد، و"تشغيل رحلتين جويتين تجاريتين أسبوعياً إلى صنعاء ومنها خلال شهري الهدنة إلى الأردن ومصر".
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
