مارسيليا-أ ف ب
أعلن مالك نادي أولمبيك مارسيليا الأميركي فرانك ماكورت عن "تغييرات جذرية" في النادي الجنوبي أبرزها إقالة الرئيس جاك هنري إيرو لصالح المدير الرياضي الإسباني بابلو لونغوريا، وتعيين الأرجنتيني خورخي سامباولي مدرباً جديداً.
وأوضح النادي في بيان نشره مالكه أنه "بالنظر إلى الصعوبة الرياضية والخلاف مع مجموعات من مشجعيه، يعيش مارسيليا منذ أسابيع عديدة مع أزمة كبيرة دفعت ماكورت إلى إدخال مارسيليا في فصل جديد".
وقال ماكورت "هذا فصل جديد لأولمبيك مارسيليا وأنا ملتزم شخصياً بتحقيق نجاح حقيقي".
وأضاف "لقد عهدت رئاسة النادي إلى بابلو (لونغوريا). خبرته كمدير رياضي وكشاف للمواهب لا يضاهيها إلا حبه للعبة. ستكون أولويته الرئيسية إعادة كرة القدم إلى قلب مارسيليا".
وقال لونغوريا البالغ من العمر 34 عاماً والذي انضم إلى الجهاز الفني للنادي العام الماضي "كرة القدم لا يمكن تصورها بدون شغف وهذا التعيين شرف كبير لي وكنت أستعد له منذ أن دخلت عالم كرة القدم".
وأوضح ماكورت أن "إيرو الذي كان سبباً في غضب المشجعين في الأسابيع الأخيرة، سينضم إلى مجلس الإشراف على مارسيليا".
كما وعد ماكورت بأنه سيسافر "هذا الأسبوع" إلى مارسيليا للقاء الجماهير وقادة مجموعات المشجعين من أجل "مناقشة خططه طويلة الأمد للنادي" الذي اشتراه عام 2016.
وتابع "أما بالنسبة لملف المدرب الجديد الذي تم إحضاره ليحل محل البرتغالي أندريه فياش بواش الذي تم إيقافه بداية الشهر، فسيكون الأرجنتيني خورخي سامباولي الذي كان مرشحاً للمنصب منذ أيام عدة".
وتعاقد مدرب منتخبي الأرجنتين وتشيلي السابق (60 عاماً) مع مارسيليا حتى يونيو 2023، في اليوم التالي لمباراته الأخيرة على رأس الإدارة الفنية لفريقه السابق أتلتيكو مينيرو البرازيلي.
وقال سامباولي في بيان النادي "قيل لي طوال حياتي إن مارسيليا شغف، وإن (ملعب) فيلودروم يضيء عندما يذهب الفريق إليه، مارسيليا فريق الشعب وأشعر بنفسي وسط هذه الحرارة. لسنا هناك للاختباء سنلعب بقوة".
وعزز استقالة سامباولي من تدريب أتلتيكو مينيرو الاثنين التكهنات حول اقترابه من الإشراف على نادي مارسيليا.
وكتب سامباولي الذي كان مرتبطاً بالنادي البرازيلي حتى نهاية العام الحالي، في رسالة وجهها إلى أنصاره أرسلها المتحدث باسمه لوسائل الاعلام: "النهاية حانت. ستكون المباراة الأخيرة يوم الخميس".
وأضاف سامباولي في رسالته الوداعية أنه لم يكن يرغب في "الفوز فقط ولكن أن يكون مبدعاً وأن يبني فريقاً، عند مشاهدته على شاشة التلفزيون، يزيل الحزن لبعض الوقت".
وتابع "تتمتع كرة القدم البرازيلية بموهبة لا حصر لها، لقد جعلتني أعيد اكتشاف جمال اللعبة، وهو أمر سيبقى لي إلى الأبد".
