بكين- رويترز
أعلن الجيش الصيني أنه أجرى تدريبات عسكرية على "توجيه ضربات" في البحر والمجال الجوي قرب تايوان، الأحد، رداً على ما وصفه بـ"استفزازات أميركية وتايوانية" لم يحدد طبيعتها.
وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها. وشكت تايبيه مراراً على مدى السنوات الثلاث الماضية من أنشطة عسكرية صينية بالقرب من حدودها، مع سعي بكين للضغط على الجزيرة لقبول السيادة الصينية.
ونفذت الصين مناورات حربية حول تايوان، في أغسطس، بعد زيارة لتايبيه قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي حينها نانسي بيلوسي.
ونددت بكين، السبت، بالولايات المتحدة بسبب تشريع جديد للدفاع يعزز من المساعدة العسكرية لتايوان.
وذكرت قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الصيني، في بيان مقتضب، أنها نفذت "دوريات مشتركة للجاهزية على خوض المعارك وتدريبات على ضربة مشتركة" حول تايوان، لكن البيان لم يحدد موقعاً معيناً لتلك التحركات.
وأضاف البيان: "هذا رد حازم على التصعيد الحالي للتواطؤ والاستفزاز من الولايات المتحدة وتايوان" من دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.
وأفاد البيان بأن "قوات القيادة ستتخذ كل الخطوات الضرورية للدفاع عن سيادتنا ووحدة أراضينا".
وأحجمت وزارة الدفاع في تايوان عن إصدار تعليق فوري.
ولم تستبعد الصين قط استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها، فيما تعارض تايبيه بقوة مطالبات الصين بالسيادة عليها وتقول إن حق تقرير المصير يعود فقط لشعب الجزيرة البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة تقريباً.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
