3 نشطاء أبرزهم نافالني و"الناتو" مرشحون لجوائز "نوبل" للسلام

time reading iconدقائق القراءة - 3
شعار منظمة الصحة العالمية خارج أحد مبانيها، جنيف - 6 فبراير 2020. - REUTERS
شعار منظمة الصحة العالمية خارج أحد مبانيها، جنيف - 6 فبراير 2020. - REUTERS
أوسلو-رويترز

انضم المذيع التلفزيوني البريطاني ديفيد اتينبارا، وزعيمة المعارضة البيلاروسية المقيمة في المنفى سفياتلانا تسيخانوسكايا، والمعارض الروسي السجين أليكسي نافالني، وناشطة حقوق الإنسان الإيرانية مسيح علي نجاد، ومنظمة الصحة العالمية، والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، إلى قائمة المرشحين لجائزة نوبل للسلام هذا العام، بعدما حصلوا على مساندة مشرّعين نرويجيين، عادة ما يسهمون في اختيار الفائزين.

وأظهر إعلان في اللحظة الأخيرة أن من بين المرشحين للجائزة الناشطة جريتا تونبرج، والبابا فرنسيس، وحكومة الوحدة الوطنية في ميانمار المشكّلة من مناهضي الانقلاب العسكري العام الماضي، وسايمون كوفي وزير خارجية توفالو.

ويمكن لآلاف الأشخاص من أعضاء البرلمانات على مستوى العالم الفائزين السابقين بالجائزة، اقتراح مرشحين، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

وفاز مرشحو المشرّعين النرويجيين بالجائزة كل عام منذ 2014، باستثناء 2019، ومن بين  الفائزين الاثنين بها العام الماضي، الصحفية ماريا ريسا.

ولا تكشف لجنة نوبل النرويجية التي تختار الفائزين عن الترشيحات، وعلى مدى 50 عاماً أبقت سراً أسماء المرشحين غير الفائزين، وأسماء الجهات التي اقترحت المرشحين.

لكن بعض من يختارون المرشحين، مثل المشرّعين النرويجيين، يكشفون عن اختياراتهم.

ومن المقرر الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2022 في أكتوبر المقبل، حسب "رويترز".

اشتهر المذيع البريطاني ديفيد اتينبارا، الذي يبلغ من العمر 95 عاماً، ببرامجه التلفزيونية التي تستعرض الطبيعة في العالم، ومنها سلسلة "الحياة على الأرض" وسلسلة "الكوكب الأزرق".

وجرى ترشيحه بالاشتراك مع "المنبر الدولي الحكومي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظام الإيكولوجي"، الذي يُقيّم حالة التنوع الحيوي في أنحاء العالم لصنّاع السياسة.

كان فيروس كورونا محور اهتمام العالم على مدى العامين الماضيين، ولذلك رُشحت منظمة الصحة العالمية، المكلفة مهمة مكافحة الجائحة، مجدداً للجائزة هذا العام.

ورُشحت سفياتلانا تسيخانوسكايا، وهي معارضة من بيلاروسيا تعيش في المنفى، للعام التالي على التوالي، بسبب "عملها الشجاع السلمي دون كلل" من أجل الديمقراطية والحرية في بلادها، وفق ما قال عضو البرلمان هاريك إلفينز.

تصنيفات