Open toolbar

شاحنات متوقفة على الحدود الباكستانية الأفغانية. 21 فبراير 2023 - REUTERS

شارك القصة
Resize text
بيشاور-

ظل معبر حدودي رئيسي بين باكستان وأفغانستان مغلقاً لليوم الثالث مع تقطع السبل بآلاف من مركبات البضائع وتعرض شركات لخسائر بينما يحاول مسؤولون من الجانبين التوسط لإيجاد حل.

وأغلقت سلطات حركة طالبان، الأحد، معبر تورخم الحدودي الرئيسي لحركة التجارة والمسافرين بين باكستان وجارتها الحبيسة أفغانستان.

وقال ضياء الحق سرهادي، مدير غرفة التجارة والصناعة المشتركة بين البلدين: "إغلاق المعبر الحدودي بين باكستان وأفغانستان يتسبب في خسائر للتجار في البلدين"، لافتاً إلى وجود "طوابير طويلة من الشاحنات الثقيلة عالقة على جانبي الحدود".

وأضاف أن "ما يصل إلى 6 آلاف شاحنة محملة بالبضائع عالقة منذ الأحد".

ولم يتضح سبب الإغلاق بشكل كامل لكن مسؤولين من الجانبين قالوا إنهم يجرون مناقشات لحل المشكلة. 

وقال مسؤول محلي من طالبان لوكالة "رويترز"، الاثنين، إن باكستان لم تف بالتزاماتها بالسماح بمرور شاحنات وعبور مسافرين ومرضى يسعون للعلاج.

ولم تعلق الحكومة الباكستانية علناً على المشكلة، وقال مصدر رسمي باكستاني إنه "لم يتم إبلاغ المسؤولين بالسبب قبل الإغلاق".

وقال سرهادي إن "أفغانستان تعتمد على البضائع القادمة من باكستان في معظم احتياجاتها، كما أن هناك الكثير من الشاحنات العالقة متجهة إلى آسيا الوسطى عبر أفغانستان".

وأضاف أن "التجار خاصة أولئك الذين يوردون المواد الغذائية الطازجة مثل الفواكه والخضراوات يتكبدون خسائر مع تقطع السبل بالشاحنات على الطريق على مدار الأيام الثلاثة الماضية".

وأوضح أنه "تم تحويل بعض الشاحنات إلى معبر حدودي آخر أصغر"، لكن "التجار قلقون بشأن أمن سائقي الشاحنات المتجهين لتلك المنطقة".

وأبلغ سكان عن دوي إطلاق نار كثيف، صباح الاثنين، بالقرب من معبر تورخم، لكن مسؤولاً من طالبان نفى وقوع أي اشتباكات وقال إن الوضع تحت السيطرة.

وهناك نزاعات مرتبطة بالحدود الممتدة لمسافة 2600 كيلومتر بين البلدين منذ عقود.

اقرأ أيضاً:

Google News تابعوا أخبار الشرق عبر Google News

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.