قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، الاثنين، إن الجيش الروسي انتقل إلى المرحلة الأخيرة من "تحرير" سفياتوغورسك والأراضي المحيطة بها في جمهورية دونيتسك.

وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة "ريا نوفوستي": "فجّرت التشكيلات القومية الأوكرانية جسراً عبر نهر سيفيرسكي دونيتس، لمنع القوات المسلحة الأوكرانية من الانسحاب من مدينة سفياتوغورسك".

وتابع: "في ظل هجوم الوحدات الروسية، تخلت كتائب اللوائين الهجومي رقم 95 المحمول جواً و81 المحمول الجوي المنفصل للقوات المسلحة الأوكرانية عن المعدات العسكرية وانتشرت على طول الساحل، فيما سبح ما يصل إلى 80 عسكرياً أوكرانياً عبر النهر، ولم يتم إطلاق النار عليهم".

ولفت كوناشينكوف إلى أن القوات المسلحة الروسية ستضمن لجميع من ألقوا أسلحتهم طواعية المعاملة الكريمة والعودة إلى عائلاتهم.

قصف دونيتسك

وكان حاكم منطقة كورسك الروسية غربي البلاد، قال في وقت سابق الاثنين، إن قرية تيوتكينو تعرضت مجدداً لنيران أوكرانية.

وأضاف رومان ستاروفويت، في منشور عبر حسابه في تليجرام: "قرية تيوتكينو تعرضت لإطلاق نار مرة أخرى في وقت مبكر صباح اليوم. وتم استهداف الجسر والمصانع المحلية، المعلومات المتعلقة بالأضرار والخسائر المحتملة لم يتم التحقق منها بعد".

في سياق موازٍ، أفادت قيادة القوات الانفصالية بمنطقة دونيتسك، بإطلاق القوات الأوكرانية 15 صاروخاً من طراز جراد MLRS على ياسينوفاتايا، الواقعة على بعد 25 كيلومتراً شمال دونيتسك.

ووفقاً لما أوردته وكالة "ريا نوفوستي" فإن "مدنياً سقط جراء قصف أوكراني استهدف أيضاً منطقة بتروفسكي في دونيتسك".

ومدينة سيفيرودونيتسك الرئيسية شرقي البلاد، شهدت الاثنين "حرب شوارع" بين القوات الروسية والأوكرانية.

ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن رئيس الإدارة العسكرية في لوغانسك سيرهي جايداي قوله، الاثنين، إن القوات الروسية "تقتحم مدينة سيفيرودونيتسك"، مضيفاً أن "حرب شوارع مستمرة في المدينة وأن القوات المسلحة الأوكرانية تدافع عنها".

وسيفيرودونيتسك تعد أكبر مدينة لا تزال في أيدي الأوكرانيين في منطقة لوغانسك التابعة لحوض دونباس.

وكانت كييف أعلنت في وقت سابق سيطرة قواتها على "نصف" المدينة التي تشهد معارك طاحنة في إطار الهجوم الروسي على حوض دونباس.

اقرأ أيضاً: