تحذير من سهولة إساءة استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي

time reading iconدقائق القراءة - 2
شعار منصة ChatGPT الذكية - REUTERS
شعار منصة ChatGPT الذكية - REUTERS
القاهرة- الشرق

أكدت ميرا ميوراتي، المديرة التقنية بشركة "OpenAI" مطورة منصة "ChatGPT"، أنه لا بد من وضع أطر قانونية لاستخدام الأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، نظراً إلى سهولة إساءة استخدامها.

وخلال حوار مع مجلة "التايم" الأميركية، أشارت موراتي إلى أن الشركة لم تتوقع حجم الإقبال والتفاعل مع منصتها الناشئة "ChatGPT" منذ إطلاقها في نوفمبر الماضي.

يُذكر أن "ChatGPT" صُنف بأنه التطبيق الأسرع نمواً من حيث معدل المستخدمين في التاريخ، إذ تخطى عدد مستخدميه حاجز 100 مليون مستخدم خلال شهرين فقط، بحسب إحصائية جديدة.

الشك في المعلومة

أوضحت مسؤولة "أوبن إيه آي" أن المنصة الذكية أحياناً تقوم باصطناع معلومات وبيانات غير حقيقية، وتقدمها للمستخدمين باعتبارها حقائق موثقة، زاعمة أن هذا التصرف يعتبر سمة مشتركة بين مختلف المنصات الذكية التي تعتمد على نماذج لغوية ضخمة تستخدم الذكاء الاصطناعي.

كما أشارت موراتي إلى أن التعامل مع "ChatGPT" وما يقدمه من معلومات، يجب أن يكون بنفس طريقة الحوار مع البشر، موضحة أنه عندما يشك المستخدم في معلومات معينة قدمها الذكاء الاصطناعي، يجب أن يراجعه فيها، ما يتيح للمنصة مراجعة إجابتها وإعادة البحث في قواعد بياناتها.

وبشأن الهدف الرئيسي من المنصة، أشارت مسؤولة "أوبن إيه آي" إلى أن "ChatGPT" مازالت في مرحلة المراجعة والتجربة البحثية، ولم يتم تحديد مشكلة رئيسية تعمل على حلها. ولكنها رأت أن المنصة لديها مستقبل واعد في تبسيط المعرفة عند تعليم الطلاب، بحيث يمكن توصيل المعلومة بأشكال مختلفة تتناسب مع مستويات الإدراك والذكاء المختلفة.

ولفتت إلى أن الوقت الحالي هو الأنسب لبدء فتح باب المناقشة بشأن كيفية قوننة استخدام الأنظمة الذكية في المناقشات والبحث، فالمناقشة المفتوحة ستتيح خلق تطبيقات مفيدة للبشرية، جنباً إلى جنب مع بحث الحكومات والمُشرعين بشأن كيفية وضع إطار تشريعي ينظم استخدام تلك المنصات.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات