"خارطة طريق" لتعاون تركي إيراني "طويل الأمد"

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزيرا خارجية تركيا وإيران خلال اجتماع عقد في طهران، 15 نوفمبر 2021. - en.irna.ir
وزيرا خارجية تركيا وإيران خلال اجتماع عقد في طهران، 15 نوفمبر 2021. - en.irna.ir
دبي-الشرق

عقد وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، الاثنين، اجتماعاً في طهران، بحثا خلاله العلاقات الثنائية والعقوبات، في حين أعربت أنقرة عن أملها في عقد اجتماعات عالية المستوى مع طهران، لإيجاد حل سياسي في سوريا.

ووفقاً لوكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، فإن الجانبين اتفقا على بدء محادثات دبلوماسية حول بنود خارطة الطريق لتعاون طويل الأمد بين البلدين.

ونقلت الوكالة عن عبد اللهيان قوله: "أجرينا محادثات مفيدة مع بعضنا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية منها التطورات في أفغانستان والحاجة إلى التنمية والاستقرار والأمن والسلام في منطقة غرب آسيا، والاهتمام بسياسة الجوار بين البلدين وتسريع إزالة العقبات المحتملة في طريق العلاقات بين البلدين".

وتابع: "توصلنا إلى آليات مشتركة لتسريع التعاون الثنائي في مجال الاستثمارات المتبادلة وأنشطة القطاع الخاص، هناك الكثير من الإمكانات في البلدين، كما تم تحديد العقبات والمشاكل في قطاع التجارة بين البلدين والتي اتفقنا على إزالتها تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن".

تركيا: عقوبات إيران "قاسية"

من جانبه قال أوغلو، إنه بحث مع نظيره الإيراني الإعداد لمجلس التعاون الأعلى السابع بين البلدين، وإنه سيتم تحضير خارطة طريق طويلة المدى بين البلدين ويتم التوقيع عليها على هامش الاجتماع بحضور قادة البلدين.

وأضاف: "تحدثنا عن قضايا مختلفة من بينها الهجرة غير الشرعية والتهريب والقضايا الحدودية"، مشيراً إلى ارتفاع حجم التجارة بنسبة 71 % مع إيران، لافتاً إلى أن العقوبات ضد إيران، التي فرضت بسبب برنامجها النووي، "قاسية".

وتطرق أوغلو إلى الاتفاق النووي الإيراني، وحث الدول المشاركة على العودة للمفاوضات ورفع العقوبات الأحادية الجانب المفروضة على إيران.

قضايا إقليمية

وأضاف وزير الخارجية التركي: "حالياً يتعاون البلدان ليس فقط في القضايا الثنائية، ولكن أيضاً في القضايا الإقليمية مثل أفغانستان والعراق والاستقرار في جنوب القوقاز، نحن مستعدون للتعاون في إطار خطة عمل 3 + 3 المقترحة من قبل إيران".

وبشأن رؤية تركيا للعراق وسوريا، قال أوغلو: "نريد الاستقرار في العراق وندين الهجوم الذي استهدف أخيراً رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أما بالنسبة لسوريا فنأمل أن نتمكن من عقد اجتماعات رفيعة المستوى"، لافتاً إلى عزمه التوجه إلى لبنان بعد انتهاء جولته في طهران.

اقرأ أيضاً: