بايدن يبحث مع ملك الأردن في واشنطن "الشراكة الأمنية والاقتصادية"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الملك الأردني عبد الله الثاني، 29 يونيو 2021 - twitter@RHCJO
الملك الأردني عبد الله الثاني، 29 يونيو 2021 - twitter@RHCJO
عمان / دبي:الشرق

يبدأ الملك الأردني عبد الله الثاني، في 19 يوليو الجاري، زيارة رسمية إلى العاصمة الأميركية واشنطن، يلتقي خلالها في البيت الأبيض، الرئيس الأميركي جو بايدن.

ويرافق الملك عبد الله في هذه الزيارة، الملكة رانيا العبد الله، وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.

وذكر الديوان الملكي في بيان، أن الملك عبد الله سيكون "أول زعيم عربي يلتقي ببايدن منذ انتخابه" رئيساً للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الطرفين سيبحثان "العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى آخر التطورات في المنطقة".

وسيجتمع ملك الأردن خلال هذه الزيارة، مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، وقيادات في الكونغرس، ولجان الخدمات العسكرية، والعلاقات الخارجية والمخصصات في مجلس الشيوخ"، إضافة إلى "لجنة الشؤون الخارجية، واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية، والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب، ومراكز البحوث الأميركية"، بحسب بيان للديوان الملكي الأردني.

البيت الأبيض: تعزيز الفرص الاقتصادية

وقال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس الأميركي والسيدة الأولى جيل بايدن، سيستقبلان الملك عبد الله، وحرمه الملكة رانيا، وولي العهد الأردني الأمير الحسين، في البيت الأبيض، في 19 يوليو.

وأضاف البيان أن هذه الزيارة "ستسلط الضوء على الشراكة الدائمة والاستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن، الشريك الأمني الرئيسي، والحليف للولايات المتحدة"، مؤكداً أنها "ستكون فرصة لمناقشة العديد من التحديات التي تواجه الشرق الأوسط، وإبراز دور الأردن القيادي في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".

وذكر البيان أن بايدن "يتطلع إلى العمل مع الملك عبد الله لتعزيز التعاون الثنائي في العديد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، بما في ذلك تعزيز الفرص الاقتصادية، التي ستكون حيوية لمستقبل مشرق للأردن".

تقارب أميركي أردني

وتأتي الزيارة بعد نحو شهر على زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى عمّان ولقائه الملك عبد الله، وشدد الوزير الأميركي خلال زيارته، على عزم واشنطن "إعادة بناء" العلاقة مع الفلسطينيين.

كما جدد تأييد بلاده "لحل الدولتين"، (إسرائيلية وفلسطينية)، مخالفاً بذلك موقف الإدارة الأميركية السابقة.

فيما أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، في السابع من أبريل، عن دعمه للأردن خلال اتصال هاتفي مع الملك عبد الله، وذلك بعد 4 أيام على أزمة ما عُرف إعلامياً بـ"قضية الفتنة".

من جانبه، ثمّن الملك عبد الله الثاني، في مايو الماضي، قرارات الإدارة الأميركية المتضمنة إعادة فتح القنصلية العامة بالقدس، واستئناف دعم "الأونروا"، مؤكداً ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم بالقدس ومقدساتها، محذراً من استمرار محاولات التهجير المستمرة لأهالي عدد من أحياء القدس الشرقية.

كما أكد أهمية دور الولايات المتحدة، الذي وصفه بـ"المحوري"، للدفع نحو تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.