الصين تقاوم أكبر تفشٍّ لكورونا مع ارتفاع الإصابات شمال شرقي البلاد

time reading iconدقائق القراءة - 3
يرتدون بدلات واقية ويحرسون محيط مجمع سكني مغلق بعد تفشٍّ محلي لفيروس كورونا في بكين، 11 نوفمبر 2021 - REUTERS
يرتدون بدلات واقية ويحرسون محيط مجمع سكني مغلق بعد تفشٍّ محلي لفيروس كورونا في بكين، 11 نوفمبر 2021 - REUTERS
بكين-رويترز

تواجه الصين أكبر تفشٍّ على أراضيها لفيروس كورونا، بفعل انتشار سلالة "دلتا" شديدة العدوى، ما دفع بعض المناطق إلى تقييد دخول القادمين من مدينة شمال شرقي البلاد ازداد فيها معدل الإصابات على نحو أسرع من أي مكان آخر خلال الأسبوع الماضي.

وقال وو ليانغيو، المسؤول في لجنة الصحة الوطنية، في تصريح صحافي السبت، أوردته وكالة "رويترز"، إن "مدينة داليان شمال شرقي البلاد تخوض صراعاً مع الفيروس".

وأشار إلى أنه منذ الإعلان عن رصد أول إصابة ظهرت عليها الأعراض في داليان في الرابع من الشهر الجاري، سجلت المدينة التي يقطنها 7.5 مليون نسمة نحو 24 إصابة انتقلت يومياً في المتوسط، أي أكثر من أي مدينة صينية أخرى.

وأظهرت إحصاءات لـ "رويترز"، تستند إلى بيانات رسمية، أن الصين سجلت بالمجمل ألفاً و308 إصابات مؤكدة انتقلت محلياً في البر الرئيسي بين 17 أكتوبر و14 نوفمبر الجاري، وهو رقم يتجاوز عدد الإصابات الناجمة عن تفشي سلالة "دلتا" في الصيف والذي بلغ ألفاً و280 إصابة. 

أوسع انتشاراً

ويعد هذا التفشي لمتحور "دلتا" في الصين الأوسع انتشاراً، إذ أثر على 21 إقليماً ومنطقة وبلدية، وعلى الرغم من أنه لا يزال أصغر نطاقاً من العديد من حالات التفشي التي شهدتها بلدان أخرى. تسعى السلطات الصينية جاهدة لمنع انتقال العدوى بموجب سياسة الحكومة التي تقوم على عدم التهاون في مكافحة الفيروس.

واحتوت 12 منطقة على مستوى الأقاليم حالات التفشي لديها في غضون أسابيع، وذلك بفضل التنفيذ السريع لمجموعة شاملة من القيود، بما في ذلك التتبع الوثيق للمخالطين وإغلاق الأماكن الترفيهية والثقافية وفرض قيود على السياحة والنقل العام.

حتى الأحد، سجل بر الصين الرئيسي 98 ألفاً و315 إصابة مؤكدة ظهرت على أصحابها أعراض، وتشمل الحالات المحلية والقادمة من الخارج، في حين ظل عدد الوفيات ثابتاً عند 4 آلاف و636 حالة وفاة.

اقرأ أيضاً: