منتجو "فورتنايت" يقاضون أبل بتهمة الاحتكار

time reading iconدقائق القراءة - 4
الصورة الافتتاحية للعبة "إيبك غيمز" الشهيرة "فورتنايت" تنعكس على شعار "أبل" للجزء الخلفي من جهاز "آي ماك". مايو 2021 - AFP
الصورة الافتتاحية للعبة "إيبك غيمز" الشهيرة "فورتنايت" تنعكس على شعار "أبل" للجزء الخلفي من جهاز "آي ماك". مايو 2021 - AFP
أوكلاند-رويترز

قدم محامون عن شركة "إيبك غيمز" المنتجة للعبة "فورتنايت" الاثنين، مرافعة في قضية مكافحة الاحتكار ضد شركة أبل المصنعة لهواتف آيفون، قائلين إن الشركة حولت متجرها الإلكتروني إلى "حديقة مسورة" محاطة "بخنّاق الذباب" لاحتجاز مليار مستخدم لآيفون عن المطورين الذين يريدون الوصول إليهم.

والمحاكمة المستمرة منذ 3 أسابيع في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، هي ذروة دعوى قضائية أقامتها "إيبك غيمز" العام الماضي أمام المحكمة الجزئية لشمال كاليفورنيا. 

وتدور المحاكمة حول ممارستين لأبل أصبحتا حجر زاوية لنشاطها، أولها الإلزام الذي تفرضه أبل بأن تُوزع كل برامج الأطراف الثالثة لهواتف آيفون في العالم وعددها مليار، عبر متجرها الإلكتروني، وإلزام المطورين باستخدام نظام الشراء من داخل التطبيق الخاص بأبل، والذي يتقاضى عمولة نسبتها 30%.

 وخرقت "إيبك غيمز" قواعد أبل العام الماضي حين طرحت نظامها الخاص للدفع داخل التطبيق في لعبة "فورتنايت" لتجاوز عمولات أبل. ورداً على ذلك أزالت أبل الشركة من متجرها الإلكتروني.

وأقامت "إيبك غيمز" دعوى ضد أبل، زاعمة أن الشركة تسيء استخدام سلطتها ضد مطوري التطبيقات بقواعد متجرها الإلكتروني، والتزامات الدفع التي تضر بالمنافسة في سوق البرمجيات. كما شنت حملة دعائية شرسة للفت الانتباه لمزاعمها في الوقت الذي تخضع فيه ممارسات أبل للتدقيق من مشرعين ومنظمين في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وفي المرافعات الافتتاحية، قالت المحامية كاثرين فوريست إن أبل حولت متجرها إلى "حديقة مسورة" تهدف إلى تحصيل الرسوم من المطورين الذين يريدون الوصول إلى مستخدمي آيفون المليار. 

وجادلت بأن أبل احتجزت هؤلاء المستخدمين داخل نظامها بتطبيقات مثل "آي مسج" الذي يتيح لمستخدمي أبل إرسال رسائل لأجهزة أخرى، لكن يفرض قيوداً على الرسائل لهواتف تعمل بنظام آندرويد.

وأضافت المحامية أمام القاضية إيفون جونزاليز روجرز التي ترأس المحاكمة أن "الزهرة الغالبة في الحديقة المسورة هي خنّاق الذباب".