تأجيل إطلاق منصة ترمب على "جوجل بلاي" لمخاوف تتعلق بالمحتوى

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة تظهر شعار منصة "تروث سوشيال" التابعة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على متجر تطبيقات أبل- 21 فبراير 2021 - REUTERS
صورة تظهر شعار منصة "تروث سوشيال" التابعة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على متجر تطبيقات أبل- 21 فبراير 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

لم توافق شركة "جوجل" على إطلاق منصة "تروث سوشيال" التابعة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على متجر التطبيقات الخاص بها "جوجل بلاي"، بسبب "الافتقار لضمان الاعتدال في المحتوى"، حسب ما ذكر متحدث باسم "جوجل" لموقع "أكسيوس" الأميركي.

والأسبوع الماضي قال الرئيس التنفيذي لشركة "تروث سوشيال" ديفيد نونز، إن القرار بشأن موعد إطلاق التطبيق على الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل "أندرويد" يعود إلى "جوجل"، لكن الشركة تصر على أن الكرة في ملعب "تروث سوشيال".

وأضاف نونيز: "لا أعرف لماذا استغرقوا كل هذا الوقت".

وقالت "جوجل": "في 19 أغسطس، أخطرنا تروث سوشيال بشأن عدد من الانتهاكات لسياسات المعايير في تطبيقهم الحالي، وأكدنا مجدداً أن وجود أنظمة فعالة لضمان اعتدال المحتوى الذي ينشئه المستخدم هو أحد شروط خدمتنا لأي تطبيق ينشر على جوجل بلاي".

وأضافت: "الأسبوع الماضي، كتبت تروث سوشيال رداً للإقرار بملاحظاتنا، وقالت إنها تعمل على معالجة هذه المشكلات".

وذكر مصدر أنّ مخاوف شركة "جوجل" تتعلق بمحتوى مثل التهديدات الجسدية والتحريض على العنف. وأضاف أن "تروث سوشيال" لديها إشعارات تنبيه تتعلق بـ"المحتويات الحساسة" تظهر قبل بعض المنشورات تقول إنّ "هذا المحتوى ربما لا يكون مناسباً لجميع المشاهدين"، لكن المحتوى الذي يهدد بالعنف يظل على المنصة.

وفي حل بديل، يمكن للمنصة أنّ تقدم لمستخدمي "أندرويد" إصداراً من تطبيقها عبر موقعها على الإنترنت أو قنوات أخرى، وهو خيار غير متاح للمطورين على نظام تشغيل "آي أوه إس" لتشغيل الأجهزة المحمولة من شركة "أبل"، لكن الشركة لم تفعل ذلك بحسب الموقع.

تأتي هذه التحديات التكنولوجية لمنصة الرئيس الأميركي السابق، وسط نزاعات مالية وقانونية أوسع نطاقاً.

وتدين الشركة لأحد مطوري حلول التكنولوجيا المتقدمة بأكثر من 1.6 مليون دولار، بحسب "أكسيوس". كما تخضع الشركة التي تتطلع إلى الاندماج معها وطرحها للجمهور، للتحقيق من جانب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.

وفي العام الماضي، حظرت العديد من منصات التواصل الاجتماعي حسابات ترمب إلى جانب بعض التطبيقات والشخصيات اليمينية، في أعقاب هجوم أنصار للرئيس السابق في 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأميركي.

وسحبت "جوجل" تطبيق "بارلر"، وهو تطبيق تواصل اجتماعي للمحافظين، من متجرها آنذاك، مبررة ذلك بمشكلات تتعلق بتوخي الاعتدال، ولا يزال يبدو أنه محظور على متجر "جوجل بلاي".

وبالنظر إلى عدم  توفر "تروث سوشيال" على الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل "أندرويد"، لا يمكن لنحو 44% من مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات المتحدة تحميله.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات