
أعلنت جماعة إيرانية معارضة في المنفى، الجمعة، تأجيل قمة "إيران الحرة العالمية" في ألبانيا والمخصصة للدعوة إلى تغيير النظام في إيران، وذلك بسبب "تهديدات أمنية".
وأصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية التابع لمنظمة "مجاهدي خلق" المعارضة بياناً جاء فيه أن القمة "أُرجئت بناءً على توصيات من الحكومة الألبانية، لأسباب أمنية وبسبب تهديدات إرهابية ومؤامرات".
وكان مقرراً عقد القمة نهاية هذا الأسبوع، خارج العاصمة الألبانية تيرانا في مقر منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية، إذ لفت المنظمون إلى أن وفوداً سياسية رفيعة المستوى كان من المفترض أن تحضر الحدث، أو تنضم إليه عبر الإنترنت، بما في ذلك مئات المشرعين من القارات الست.
"تهديد محتمل"
من جانبها، نشرت السفارة الأميركية لدى تيرانا عبر حسابها في تويتر، الخميس، منشوراً تحدث عن "تهديد محتمل يستهدف القمة"، فيما حضت مواطنيها في ألبانيا على تجنب الحدث وعدم لفت الأنظار.
وقالت السفارة إن "الحكومة الأميركية تدرك وجود تهديد محتمل يستهدف القمة العالمية لإيران الحرة"، في حين فتحت النيابة تحقيقات في حلقة تجسس محتملة، واستجوبت عدداً من الأشخاص، وفق ما أوردته وسائل اعلام محلية.
واستضافت ألبانيا القمة السنوية بعد أن وافقت الدولة الواقعة في منطقة البلقان على استقبال نحو 3 آلاف عضو من المعارضين الإيرانيين المنفيين بناء على طلب واشنطن والأمم المتحدة عام 2013.
وفي 30 يونيو 2018، كان يفترض أن يستهدف تفجير في بلدة فيلبانت قرب باريس، التجمع السنوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهو تحالف من المعارضين يضم في صفوفه حركة "مجاهدي خلق".
وفي اليوم ذاته من ذلك العام، أوقفت الشرطة البلجيكية زوجين بلجيكيين من أصل إيراني يعيشان في أنتويرب قرب بروكسل وبحوزتهما 500 جرام من مادة بيروكسيد الأسيتون المتفجر وصاعق في سيارتهما، وجرى توقيفهما في اللحظة الأخيرة، وتمكنت المعارضة من عقد تجمعها الذي حضرته شخصيات مهمة.