رئيس الوزراء اليمني بعد هجوم المطار: الحكومة باقية في عدن

time reading iconدقائق القراءة - 4
رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك - AFP
رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك - AFP
دبي-الشرق

دان رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، الأربعاء، الهجوم الذي استهدف الحكومة اليمنية الجديدة لدى وصولها إلى مطار عدن، وأسفر عن وقوع ضحايا وجرحى، وتعهد بـ"إنهاء الانقلاب الحوثي".

وقال في كلمة بعد الهجوم، بثها حسابه عبر "تويتر": "نترحم على شهدائنا، الذين سقطوا اليوم في هذا الحادث الإرهابي على مطار عدن الدولي، ونسأل الله الرحمة والشفاء للجرحى الذين سقطوا في هذا الهجوم".

وأضاف: "هذا الهجوم الغادر والجبان والإرهابي، يضع الحكومة في قلب مسؤولياتها، وهي مهمة إنهاء الانقلاب (الحوثي)، واستعادة الدولة ونشر الاستقرار والتعافي في ربوع بلادنا".

وشدد رئيس الوزراء اليمني على أن "الحكومة في عدن لتبقى وتمارس كل مهماتها وأعمالها، مسنودة بإرادة من الشعب وإرادة صلبة كجبالنا".

ومضى قائلاً: "لن تثنينا أيادي الإرهاب والغدر عن مهمة استكمال وتوحيد الصف الوطني لمواجهة الإرهاب والغدر، حتى ننتصر في هذه المعركة ولن نقبل بغير النصر".

وكان رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، قال في تغريدة على "تويتر"، إن "الهجوم على الحكومة الجديدة في مطار عدن، جزء من الحرب التي تشن على الدولة".

وأضاف: "نحن وأعضاء الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن والجميع بخير"، متابعاً أن "العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن، جزء من الحرب التي تشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا العظيم".

ضحايا وجرحى

تشير المعلومات الأولية إلى سقوط عشرات الضحايا والجرحى جراء الهجوم.

وكان مراسل "الشرق" عبد الخالق الحود، الذي أصيب في الهجوم، ذكر أنه نتج عن سقوط 3 صواريخ، أحدها أصاب صالة الاستقبال الرئيسية، حيث يتجمع المصورون والصحافيون، مشيراً إلى وجود إصابات في صفوفهم.

وأضاف أن صاروخاً ثانياً سقط وسط تجمع للعناصر الأمنية، ما أوقع إصابات بينهم.

 وفي 26 ديسمبر الماضي، أدى وزراء الحكومة اليمنية، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، عن الرئيس هادي خلال اجتماع مع الحكومة الجديدة، أن أهم أولويات الحكومة الجديدة هي "مواجهة التحديات الاقتصادية، ودعم العملة الوطنية، وبناء وتعزيز إيرادات الدولة ومؤسساتها المختلفة"، مشدداً على أن يكون "أول اجتماع رسمي للحكومة في عدن، وبشكل عاجل"، وجعلها "خالية من الوحدات العسكرية كافة".

ودعا الرئيس اليمني إلى ضرورة "تمكين الأجهزة الأمنية من الاضطلاع بدورها"، مؤكداً أن مشروع جماعة الحوثي "يشكل خطراً على اليمنيين من دون استثناء".

وأضاف أن "الحكومة معنية بمتابعة ما تبقى من استحقاقات باتفاق الرياض، خاصة الجانب العسكري والأمني، بما في ذلك استكمال الانسحابات وجمع السلاح وتوحيد التشكيلات العسكرية كافة".

وكان الرئيس أعلن تشكيل الحكومة في 18 ديسمبر الجاري، تنفيذاً لاتفاق الرياض، الذي وقعته الحكومة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، في نوفمبر عام 2019.