بايدن: وجهت بفعل كل شيء ممكن لدعم الإمارات والسعودية

تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بدعم الإمارات والسعودية، خلال حديثه عن هجوم لجماعة "الحوثي" بصاروخ باليستي على الإمارات.

وقال بايدن للصحافيين على هامش لقاء مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في المكتب البيضاوي الاثنين: "نحن على تواصل يومي مع الإماراتيين لمعالجة تلك التهديدات"، مشيراً إلى أنه وجّه وزير الدفاع لويد أوستن بـ"فعل كل شيء ممكن لتأكيد الدعم الأميركي للإمارات والسعودية ومنطقة الخليج العربي"، بحسب ما ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية.

ودمّرت الدفاعات الإماراتية صاروخاً باليستياً أطلقته جماعة الحوثي تجاهها، دون وقوع خسائر في الأرواح، وتساقطت شظايا الصاروخ خارج المناطق المأهولة بالسكان، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الإماراتية، دون إعلان تفاصيل بشأن موقع تدمير الصاروخ.

تفعيل أنظمة باتريوت

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، الاثنين، إن القوات الأميركية فعلت أنظمة الدفاع الصاروخي "باتريوت"، مشيراً إلى أن الدفاعات الإماراتية هي من أسقط الصاروخ.

وذكرت "بلومبرغ" أن القوات الأميركية والإماراتية بقاعد الظفرة بأبوظبي، استخدمت صواريخ باتريوت لاعتراض هجمتين صاروخيتين الأسبوع الماضي، ويوجد نحو ألفي جندي أميركي بالقاعدة.

ولم يؤثر الهجوم الحوثي على حركة الملاحة الجوية أو المطارات الإماراتية بحسب ما أفادت هيئة الطيران المدني الإماراتية.

وتزامن هذا الهجوم، مع زيارة يقوم بها الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، هي الأولى من نوعها إلى دولة الإمارات.  وأفاد مكتب الرئيس الإسرائيلي في بيان، أنه "جرى إطلاع الرئيس على تفاصيل الواقعة. ولم يكن ثمة خطر، ولا يوجد خطر على الرئيس والوفد المرافق له".

وأعرب المتحدث باسم الخارجية نيد برايس، في تغريدة على "تويتر"، عن إدانته لإطلاق الصواريخ، مشيراً إلى أن جماعة الحوثي "تواصل مهاجمة المدنيين وتهديدهم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى الإمارات التي تهدف إلى بناء جسور تواصل، والترويج للاستقرار في المنطقة".

وقبلها بأسبوع، استهدفت هجمات تبنتها جماعة الحوثي، أهدافاً مدنية من ضمنها مطار أبوظبي الدولي، ما أسفر عن انفجار 3 صهاريج بترولية وسقوط 3 ضحايا مدنيين، وإصابة 6 آخرين، وأثار تنديداً دولياً، بجماعة الحوثي.