من القمر إلى المريخ".. استعدادات نهائية لإطلاق صاروخ ناسا العملاق

time reading iconدقائق القراءة - 3
نظام الإطلاق الفضائي الجديد لصاروخ "آرتميس-1" الذي يحمل الكبسولة أوريون إلى القمر  - Twitter@JimFree
نظام الإطلاق الفضائي الجديد لصاروخ "آرتميس-1" الذي يحمل الكبسولة أوريون إلى القمر - Twitter@JimFree
كايب كانفيرال (فلوريدا)- "رويترز

بدأت الفرق الأرضية في مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا الأميركية، الاستعدادات النهائية عشية المحاولة الثانية لإطلاق صاروخ ناسا العملاق غير المأهول "أرتميس-1" إلى القمر، بعد خمسة أيام من فشل المحاولة الأولى بسبب مشكلات فنية.

مديرو الرحلة أعطوا إشارة المضي قدماً لعملية إطلاق صاروخ نظام الإطلاق الفضائي الجديد (SLS) الذي يوازي ارتفاعه مبنى مكوناً من 32 طابقاً، والذي يحمل على متنه كبسولة الفضاء "أوريون" لبدء برنامج "القمر إلى المريخ" للعودة إلى القمر، ليخلف برنامج أبولو بحسب مسؤولي ناسا.

وأظهرت الاختبارات التي أجريت، ليل الخميس، أن مشكلات تسرب الوقود التي أدت إلى قرار ناسا بتأجيل عملية الإطلاق، قد تم حلها، وفقاً لما قاله نائب مدير البرنامج بمركز الفضاء جيريمي بارسونز للصحافيين، الجمعة.

مدير مهمة "أرتميس" مايك سارافين قال للصحافيين، ليل الخميس، إن "مشكلتين رئيستين تتعلقان بمستشعر حرارة تالف وبعض الشقوق في طبقة الفوم العازلة، تم حلها إلى حد كبير".

وسيدشن الإطلاق الذي طال انتظاره، برنامج أرتميس للرحلات من القمر إلى المريخ، والذي يخلف مشروع أبولو لرحلات القمر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

وكان آخر البشر الذين ساروا على القمر هم فريق "أبولو 17" المكون من شخصين في عام 1972، على خطى 10 رواد فضاء آخرين خلال 5 بعثات سابقة، بدأت مع أبولو 11 في عام 1969.

وقالت مسؤولة مراقبة الطقس في مركز إطلاق كايب كانافيرال، ميلودي لوفين، إن فرص وجود ظروف طقس مواتية لعملية الإطلاق تبلغ 70% خلال الساعتين المحددتين للإطلاق، وتبدأ تلك المدة من 2:17 مساءً بتوقيت الولايات المتحدة (18:17 بتوقيت جرينتش)، وكذلك الحال للموعد الاحتياطي للإطلاق والمحدد الاثنين.

وقالت لوفين: "الطقس يبدو جيداً لمحاولة الإطلاق السبت. لا أتوقع أن يكون الطقس عاملاً يؤدي إلى وقف الإطلاق بأي حال". ولكنها أشارت إلى أن حظوظ إلغاء الإطلاق بسبب الطقس هي 1 على 3.

أول رحلة لـSLS

ومهمة "أرتميس-1"، هي أول رحلة بنظام الإطلاق الفضائي الجديد المسمى (SLS)، وكذلك كبسولة أوريوم، والتي بُنيت بموجب عقد بين شركة بوينج ولوكهيد مارتن. 

ومن المنتظر أن يتم إطلاق الصاروخ للدوران حول القمر في مهمة مدتها 37 يوماً، وتهدف الرحلة الأولى إلى وضع المركبة في رحلة تجريبية تختبر قدراتها لأبعد الحدود، قبل أن تعتبر ناسا أن بوسعها الاعتماد عليها بدرجة كافية في نقل رواد الفضاء.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات